تعتبر الأسماك من المخلوقات التي تتصف بصفات متعددة تميزها عن غيرها من المخلوقات، حيث تعيش الأسماك في البحار جنباً إلى جنب مع العديد من الكائنات البحرية والنباتات التي تتميز بأشكالها وألوانها وطبيعتها المختلفة عن المخلوقات البرية، كما تستخدم الأسماك للعديد من الاستخدامات حيث يستخدمها الإنسان للزينة من خلال عمل أحواض خاصة لها ومناسبة للعيش حتى يتم الحفاظ على حياتها ويتم وضعها في المنزل أو في المكتب لإضفاء لمسة جمالية عليه، كما تعتبر الأسماك من اللحوم البيضاء ذات الفائدة الكبيرة لجسم الإنسان حيث تحتوي لحوم الأسماك على العديد من العناصر الغذائية التي تمنحها للجسم كما يوصي الأطباء وأخصائيوا التغذية بتناول لحوم الأسماك بشكل مستمر بسبب ما تمتلكه من فوائد كبيرة بالإضافة لكون لحوم الأسماك تدخل في العديد من الطرق ووصفات اللذيذة التي يفضل الكثير من الناس تناولها والتي تختلف في مذاقها بسبب تنوعها على الرغم من توحد الأصل وهو لحوم السمك.
ومن ناحية أخرى يتصف السمك بالعديد من الخصائص التي يتفرّد بها حيث يغطي جسم السمك على اختلاف أنواعه بقشرة خارجية تعرف باسم الفلوس وهي صفة مشتركة مع بعض الفقاريات الأخرى كما تحتوي الأسماك على أجزاء أخرى متعدّدة تتكون بصورة رئيسية بكل من الحراشف والخياشيم التي يستخدمها السمك للتنفس بصورة رئيسية وهي تقوم مقام الرئتين في الإنسان كما تمتلك الأسماك الزعانف والتي تساعدها في السباحة كما ويتكوّن جسم السمكة بصورة رئيسية من العمود الفقري الذي يشكل الهيكل المحوري في الجسم وهو الذي يمنحها ذلك القوام كما يحتوي الجزء الأمامي من جسم السمكة على الأعضاء الرئيسية في الجسم ويعتبر الجزء الخلفي أحد الأجزاء الرئيسية التي تساعد السمكة في الحركة بانسيابية في الماء وتساعدها على السباحة، وبالحديث عن ما يغطي جسم السمكة فهو يتكون بشكل رئيسي من الحراشف ولكن أيضاً يحيط بهذه الحراشف طبقة أقرب ما تكون للقشور وهي تعتبر مادة مخاطية وتكون هذه المادة أقرب ما تكون لطبقة واقية من المواد التي قد تضر بجسم السمكة وقد تعلّق بها حيث قد تصل بعض الجراثيم والميكروبات لجسم السمكة الداخلي وتحدث لها العديد من الأمراض.
هكذا نلاحظ التركيب الدقيق الذي منحه الله سبحانه وتعالى للأسماك لجعلها تتعايش بصورة سهلة مع الكائنات الأخرى كما وجعلها قادرة على العيش بالماء بسهولة كما يوجد هناك العديد من الأنواع المختلفة من الأسماك التي قد تختلف في اللون والشكل ولكنها تشترك بالخصائص العامة التي أتينا على ذكرها فسبحان الله.
