فقدان الوزن يمكن أن يكون هدفًا محوريًا للكثيرين الساعين للحصول على صحة أفضل وشعور بالراحة في جسدهم. ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين، ففقدان الوزن المفاجئ قد يكون عرضًا على مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك الأمراض الخطيرة. لذا، دعونا نلقي نظرة على متى يكون فقدان الوزن خطرًا على الصحة والأسباب التي قد تكون وراءه.
متى يكون فقدان الوزن خطرًا على الصحة؟
على الرغم من أن فقدان الوزن قد يكون هدفًا صحيًا ومرغوبًا، إلا أن الفقدان المفاجئ للوزن قد يكون إشارة إلى مشكلة صحية أكبر. إذا لاحظت أي من الأعراض التالية مع فقدان الوزن، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب:
-
فقدان الوزن دون تغيير في عادات الأكل: إذا لاحظت أنك تفقد وزنًا دون تغيير في نمطك الغذائي أو مستوى نشاطك البدني، فقد تكون هناك مشكلة صحية محتملة.
-
فقدان الوزن لفترات طويلة مع فقدان أكثر من 5% من وزن الجسم في فترة قصيرة: إذا استمر فقدان الوزن لأكثر من ستة أشهر مع فقدان أكثر من 5% من وزن جسمك، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تستدعي اهتمامًا فوريًا.
-
الأعراض الصحية المصاحبة: قد تكون هناك علامات وأعراض صحية مصاحبة مثل الشعور بالضعف العام، ونوبات الإغماء، وآلام البطن، وصعوبات في التنفس، وغيرها، مما يشير إلى أن هناك مشكلة صحية كبيرة تحتاج إلى تقييم فوري.
أسباب فقدان الوزن المفاجئ:
فقدان الوزن المفاجئ يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:
-
الأمراض المزمنة: مثل السرطان ومرض كرون والتهاب الأمعاء، وغيرها من الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.
-
الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب واضطرابات الأكل، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في الوزن بشكل مفاجئ.
-
الأمراض الحادة: مثل الالتهابات الشديدة أو الجراحات، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة.
-
الأمراض الجلدية: مثل الحروق الشديدة أو الإصابات التي تؤدي إلى فقدان كبير في السوائل.
-
الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب فقدان الوزن كآثار جانبية.
يجب أن نتذكر أن فقدان الوزن ليس دائمًا عرضًا سلبيًا، وقد يكون نتيجة لتغيرات في نمط الحياة أو الأمور النفسية. ومع ذلك، فإن فقدان الوزن المفاجئ يجب ألا يتم تجاهله، خاصة إذا كان مصاحبًا لأعراض صحية مثل الضعف العام أو الألم المستمر. يجب على الأفراد الذين يواجهون هذه الأ