مقدّمة
لقد كثرت التساؤلات حول التمر والفوائد الّتي تُجنى عند تناوله، كما أنّ العديد من المختصّين قالوا بأنّ التّمر مفيدٌ جدّاً لصحّة الإنسان؛ فهو يساعد -عند تناوله باعتدال- على تنظيم نسب السكّر في الجسم، وسوف نتطرّق للحديث المفصّل عن التّمر، وعن التساؤلات الّتي كثرت حول تسبّبه في زيادة وزن الجسم، وتسبّبه بالإصابة بالسّمنة، وعن المراحل التي يمر بها التّمر أثناء نموّه، وعن الفوائد الجمّة المجنيّة من تناول التّمر.
مراحل نمو التمر
ما يلي هي المراحل التي يمرّ بها التمر:
هل التمر يزيد الوزن
إنّ الإجابة عن هذا التّساؤل نستخلصها ممّا يأتي: السعرات الحراريّة الّتي يحتوي عليها التّمر تختلف من نوعٍ لآخر، وبتحديد نسب السّعرات الحراريّة من كلّ نوع من أنواع التمر نصل إلى الإجابة المرجوّة؛ فالتّمر ذو النّوع النّاشف أو المجفّف يحتوي على نسبٍ عاليةٍ من السّعرات الحراريّة، ويعمل على فتح الشهيّة، وزيادة الإقبال على تناول الأغذية، وبالنّتيجة يتسبّب في إحداث الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن و زيادة الوزن.
يحتوي التّمر في تكوينه على نسبٍ عاليةٍ من الألياف والفيتامينات والمعادن؛ إذ يعتبر التّمر عنصراً غذائيّاً متكاملاً، وعند تناول التّمر باعتدال، وبكميّات قليلة، لا يتسبّب التّمر في الإصابة بزيادة الوزن والسّمنة؛ بل على العكس يستفيد الجسم كثيراً من مكوّناته الغنيّة بالفوائد.
وإن كنت ممّن يسعون إلى المحافظة على الوزن الطبيعي، ولا ترغب بزيادة وزنك، تجنّب تناول أي نوعٍ من التّمور، و اختر التّمر الطّازج الّذي لا يضرّ بصحّتك، ولا يتسبّب في زيادة وزنك.
الفوائد المجنيّة من تناول التّمر
من فوائد تناول التمر ما يلي:
ممّا سبق نستنتج أنّ تناول التمر باعتدال مفيدٌ جدّاً، ولا يؤدّي إلى الإصابة بالسّمنة.