النذر موجود من قدم الزمان حيث الإنسان عندما يريد أن يتحقّق شيء ما أو يريد أن يفعل شيء ما فإنّة يقول أنّهُ يريد أن يفعلهُ إذا تحقّق ما يريدهُ ، فالنّذر من صفات أهل المؤمنين لأنّهم حلفو بالله تعالى أن يفعلوهُ إذا تحقّق وهي من صفات أهل الجنّة ولم يمنع الإسلام النذر ، وهناك أنواع من النذر وأحكامها وسنتعرّف عليها :
أنواع النذر :
- نذر الغضب : وهو الذي يخرجهُ ليحث على فعل الشيء في وقت الغضب وحكمهُ واجب فإذا لم يوفي في نذرهِ أصبح عليهِ فعل كفارة اليمين .
- نذر المعصية : وهو النذر الذي لا يبوح ولا يجوز فعلهِ كأن يقول الشخص إذا حصل شيء معيّن سأشرب الخمر أو أزني بفلانة ، فلا يجوز فعلها وعليهِ كفارة اليمين .
- نذر الطاعة : كشخص يقول نذراً إذا تحقّق ما يقصد عنهُ كصيام يومين أو إطعام مسكين أو تحريرُ رقبة أو أي شيء فيهِ طاعة لله عزّ وجل ، وجب عليهِ تطبيق النذر ولا يتأخّر فيه ولقد قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم : ( من نذر أن يطيع الله فليطعهُ ) رواه الجماعة الا مسلما .
- نذر مبهم : وهو نذر غير معروف مقصدهُ كأن يقول فلان لله نذرٌ علي فقط من غير أن يقول تعرف ما هو النذر فبعض العلماء إتفقو أنّهُ يجب عليهِ كفارة يمين ، وهو النذر الغير معروف حكمهُ لعدم ورود حديث قوي يدل على معنى حكمهِ ، والمحب أن يكفّر عنهُ وأن يفعل شيء يرضي الله .
- نذر مباح : وهو نذر لا يوجد فيهِ شيء محرّم كأن يقول فلان إذا تزوّج إبني فنذرٌ علي البس في عرسهِ لباس أبيض فهو مباح ووجب فعلهُ ، وإذا تركها وجبت عليهِ الكفارة .
- نذر الواجب : وهو النذر الذي يأتي على شيء فرضهُ الله تعالى على الإنسان كأن يقول فلان نذرٌ علي إذا أتمَّ الله ما أريد ف سوف أصلي جميع الصلوت في الجامع ، فهذا ليس نذر فهو شيء يجب أن يفعلهُ الشخص لأنّهُ وجبَ عليهِ ، فلا يصحُّ الإلتزام على شيء ملزوم بهِ الشخص .
- نذر المستحيل : وهو النذر الذي يعجر عنهُ صاحبهُ على فعلهِ كأن يقول الشخص إذا أتمّ الله ما أريد ف سوف أبني ل إبني قصراً في منظقة معيّنة ، ف ربما لا يستطيع هذا الشخص فعلها وقد خرجت منهُ سهواً ، فعليه هنا أن يكفر عن نذرهِ ، أو أن يقول نذرٌ علي أن أصوم البارحة فهو شيء مستحيل ولا يتوجّب عليهِ شيء .
- كفارة اليمين : إطعام عشر مساكين أو أن يكسوهم من لباس ومأوى ، أو تحرير رقبة ، وإذا لم يستطع فعليهِ صيام ثلاثةُ أيام والله أعلم .