الأرز
يعتبر الأرز نوعاً غذائياً رئيسياً لنصف سكان الأرض تقريباً، وقد تعددت، وتبدلت، وتغيرت طرق ووسائل تحضير هذه الغذاء، فنحن نجد أن هناك أنواعاً كثيرة لا تعد ولا تحصى من الأطعمة التي يمكن تناولها مع وجبة الأرز، ويلاقي الأرز انتشاراً كبيراً وهائلاً ضمن القارة الآسيوية. هذا ويعتبر الأرز من أنواع محاصيل الحبوب.
الموطن الأصلي للأرز غير معروف على وجه التحديد، إلّا أنّ الراجح أن يكون قد أتى من المناطق الشرق آسيوية؛ إذ يُقال إنّ زراعته كانت قد بدأت في الصين فبل نحو ألفيتين من ميلاد المسيح. وهناك من يقول إنّ الأرز وجد في الهند منذ القدم، وانتقل بعدها إلى مناطق أخرى من العالم، وهناك من يقول إنّه وصل إلى مصر والقارة الأفريقية في زمن الخلفاء الراشدين. وهناك العديد من الأقوال الأخرى في هذا الشأن. فيما يلي نذكر اسهل طريقة تحضير و تصنيع الأرز الأبيض، والأرز الأبيض كتعرف ما هو معروف مُستخدم في العديد من المطابخ على امتداد العالم كله، وخاصّةً في المنطقة العربية؛ إذ يؤكل مع العديد من أنواع المأكولات الأخرى اللذيذة المحضرة من مكونات نباتية أو حيوانية.
الأرز الأبيض السادة
المكونات
- كيلو جرام من الأرز، أو خمسة أكواب منه.
- ملعقة ملح كبيرة.
- ثلاث ملاعق كبيرة من السمنة.
- سبعة أكواب ونصف من الماء.
طريقة التحضير
- نغسل الأرز دون أن ننقعه، فنقعه قد يجعله متكتّلاً.
- نضع السمنة وزيادة الوزن في قدر مناسبة، ونرفعها على نار متوسطة الحرارة إلى أن تقدح.
- نضيف إلى السمنة وزيادة الوزن نصف كميّة الأرز بعد أن نصفّيها من المياه، ثم نقلب الأرز ونحركه في السمن لمدة دقيقتين تقريباً، لنضيف بعد ذلك كمية الأرز المتبقية، ونحركها بشكل جيد.
- نضيف كمية الماء المتوفرة على الأرز، ونتترك الماء إلى أن يغلي مغموراً فيه الأرز، وبعد أن تصل المكونات إلى درجة الغليان نضيف الملح ونقلب، ثم نغطّي القدر.
- بعد أن يجفّ الماء، نقلل حرارة النار، إلا أن تصير كحرارة الشمعة تقريباً، وذلك حتى ينضج الأرز على بخار الماء، ونتركه لمدة عشر دقائق تقريباً، ونتذوّقه فإذا وجدناه بحاجة إلى الملح، نقوم بتذويب كمية الملح في ماء تقدر كميته بحوالي النصف كوب تقريباً، ونرش هذه الكمية على الأرز، ونخلط بشكل جيد المكونات.
- بعد أن نبعد الأرز عن النار، لا يجب أن نغطّيه، فهذا مدعاة لتراكم البخار، ممّا سيؤدّي إلى تكتل الأرز، وبالتالي سوف تزيد رطوبته أيضاً، ومن هنا فإنه ينبغي أن ننتظر قليلاً إلى أن يبرد، ثم نغطّيه بعد ذلك.
