الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل والذي يطلق عليه علميّاً اسم (Zingiber officinale) من النباتات العطريّة التي تتبع العائلّة الزنجباريّة، ويحتاج الى تربة رطبة وخصبّة ومدارية لينمو، يتكوّن الزنجبيل من ساق ترابية (جذمور) ثخينة تحت سطح التربة وعلى سطحها عقد ويمتّد هذا الساق فوق التربة الى قرابة (12) إنش تقريباً، وتنمو عليه أوراق مضلعة طويلة خضراء وله أزهار إمّا خضراء تميل الى الصفار أو بيضاء اللون، وللزنجبيل شكلان فمنه الناضج والشكل الآخر متوسّط النضوج، فالشكل الناضج يحتوي على قشرّة قاسية لا بد من إزالتها، أمّا الشكل الآخر وهو المتوفّر بالأسواق فلا يحتوي على هذه القشرة القاسية ولا يقشّر، يطلق على الزنجبيل عدّة أسماء وهي: الكركم الصباغيّ، الكفوف، الجنجر.
المحتوى الغذائي للزنجبيل
تحتوي هذه الجذامير من الناحيّة الكيميائية على زيت طيار بمعدل (2.5-3%) بالإضافة الى مكوّنات فعّالة تكسبه الطعم اللاذع تسمّى بـ(Aryl alkanes) وتتكوّن من مجموعتان وهي كالتالي:
- مجموعّة (Gingerols): تحتوي على مركّب يطلق عليه اسم (gingenol ) الذي يُضفي على الزنجبيل الطعم الحارّ، ويعدّ مفيداً في الوقايّة من الالتهابات بكلّ أنواعها مثل المفاصل، والربو، والشقيقة، والقولون، والجلطات.
- مجموعّة (Shogaols): وهي المادّة التي تساهم في هضم الدهون، بالإضافة الى احتواء الزنجبيل على البروتين والنشا ودسم وخميرّة البروتياز.
أضرار الزنجبيل
بالرغم من الفوائد العظيمة لنبات الزنجبيل (سوف نذكرها أدناه) إلا أنّه قد يتسبّب في ضرر لصحّة الإنسان في حال تمّ الإفراط في تناوله ومن هذه الأضرار التي تنجم عنه بسبب ذلك نذكر ما يلي:
- يؤدّي إلى تسارّع بنبضات القلب.
- يسبّب التوتّر والهبوط في وظائف الجهاز العصبيّ المركزيّ.
- قد يصل الى حد حدوث النزيف الحاد خاصّة لو تمّ تناوله مع بعض الأعشاب التي تساعد على تخثر الدم مثل: الحلبة، والبابونج، والقرنفل.
- يُحذّر من تناوله الأشخاصُ الذين يعانون من بعض الأمراض مثل مرضى السكري، حيث إنّه يُخفّض سكر الدم، بالإضافة الى مرضى المرارّة.
فوائد الزنجبيل
للزنجبيل العديد من الفوائد ولكن عنما يُؤخذ بجرعات معتدلّة ودون الإفراط به وهي كالتالي:
- يُعالج حالات الإسهال من خلال تناولّه مغلياً بعد تصفيته من الشوائب.
- يحرق دهون الجسم الزائدّة بواسطة تناوله ما بعد الأكل ثلاث مرّات باليوم.
- يُزيل ألم الحلق ويعالج السعال الجافّ.
- يقوّي الذاكرة ويساعد على الحفظ السريع.
- يشفي الرجال من الضعف الجنسيّ.
- يطرد الغازات وانتفاخ البطن.
- يقوّي العضلات ويخفّف من ألم المفاصل من خلال شربه منقوعاً بماء مغلي.
- يُخفّف من ألم الحيض لدى النساء.
- يُفيد في معالجّة أمراض الأعصاب وكلّ ما يرافقها من تشنّجات وتصلّبات.
- يعطي الطعام نكهة مميّزة.
- يشفي من أمراض الكلى.
- يقي المعدّة من التقرّحات والكثير من الأمراض التي تصيبها.
- يُخفّف من الصداع.