القمح
تتبع الحنطة أو القمح للنباتات الحولية وتحديداً للفصيلة النجيلية ، وهو بدوره من المحاصيل الغذائية الحاصلة على الاهتمام الأكثر على مستوى العالم ، نظراً لاعتماد شريحة كبيرة من الناس ومن ملايين البشر في كافة مناطق العالم على الأغذية التي يتم صناعتها من حبوب القمح ، وذلك من خلال طحن تلك الحبوب واستخدامها لتحضير أصناف عدّة متنوعة من الأغذية كالخبز ، المعكرونة ، البسكويت ، حبوب الافطار وغيرها ، كما ويتوافر القمح على نوعين هما القمح الصلب ، وقمح الخبز القمح الطري ، وبعيداً عن استعمال القمح كمصدر غذائي ، فهو يتم استعماله أيضاً في مجال الطب وتحديداً براعم القمح ، والطب البديل مِن خلال زيته الطبيعي المُسمّى بزيت جنين القمح .
فوائد القمح وزيت جنين القمح
وطبيّاً فالقمح تعتبر براعم القمح من المصادر الطبيعية الغنيّة بمضادات الأكسدة ، الفيتامينات والأملاح المعدنيّة ، حيث تضم كل من فيتامين أ ، فيتامين إي وفيتامين ب ?? ، إلى جانب كل من الحديد ، الماغنسيوم ، الكالسيوك والسيلينيوم ، وفيما يختصر بالناحية العلاجية فهو مصدر لعلاج و دواء كل من : النقرس ، الأمراض العصبية ، في حين يساهم مغليه في علاج و دواء ما يصيب الصدر من أمراض مثل تسكينه للسعال ، ونضيف لذلك بأن القمح مهدئ ومغذي للأعصاب ، حيث يساعد على التخلُّص من القلق ، إلى جانب ذلك فالقمح يُعرف بتقويته للعظام والأسنان نظراً للكالسيوم المتوافر فيه ، ومن خلال المعادن وفيتامين ب المركب المتواجدة فيه فهو يقوم بالمنع من تشنُّج الأعصاب . وفيما يتعلّق بزيت جنين القمح ، فهو يعد في الطب البديل من المصادر المفيدة جداً للبشرة ، وذلك لما يحتوي عليه من أحماض دهنيّة مفيدة بشكل فعّال لصحة البشرة مثل حمض اللينولينيك ، وحمض الأوليك ، ونضيف إلى ذلك غناه بفيتامين د ، وفيتامين ( ب ? ، ب ? ، ب ? ، ب ? ) وفيتامين أ .
الجريش بالدجاج
المكوّنات
طريقة الإعداد
حساء الجريش
المكوّنات