جزيرة تاهيتي
هي أكبر جزيرة ضمن مجموعة بولينيزيا الفرنسية، وتقع ضمن أرخبيل في الجزء الأوسط الجنوبي من المحيط الهادي، وتقع على بعد أربعة آلاف وأربعمائة كيلو متر من الجهة الجنوبية لهاواي، وعلى بعد سبعة آلاف وتسعمائة كيلو متر عن تشيلي، وخمسة آلاف وسبعمائة كيلو متر من أستراليا.
تنقسم الجزيرة إلى قسمين؛ الأول وهو الأكبر، وهو الجزء الشمالي الغربي، والآخر هو الأصغر، ويقع في الجزء الجنوبي الشرقي من تاهيتي، وتصل مساحة الجزيرة الإجمالية إلى ألف وخمسة أربعين كيلو مترا مربعا، ويعيش عليها ما يقارب مليوني نسمة.
المناخ
تتأثر الجزيرة بالمناخ الرطب البحري الاستوائي، وتمتلك الجزيرة موسمين؛ الأول هو الحار الذي يمتد من شهر نوفيمبر وحتى شهر أبريل، والآخر هو موسم الأمطار الذي يمتد من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر؛ حيث يصل معدل سقوط الأمطار إلى ألف وخمسمائة ملم، وشهر يناير يشهد أكثر تسقاط للأمطار فيصل لمعدل ثلاثمائة وأربعين ملم، وتتراوح درجات الحرارة على مدار السنة بين إحدى وعشرين درجة مئوية وإحدى وثلاثين درجة مئوية.
وسائل النقل
- الوسائل الجوية: تحتوي الجزيرة على مطار فا الدولي الذي يقع على بعد خمسة كيلو مترات من بابيتي، وهو المطار الوحيد الموجود في منطقة بولينيزيا الفرنسية، ويوفر المطار رحلات دولية عديدة من وإلى مناطق الأوكلاند، وهانجا روا، وهونولولو، ولوس أنجليس، وباريس، وسانتياغو دي شيلي، وسيدني، وطوكيو.
- الطرق: في الجزيرة شبكة مهمة من الطرق ووسائل الكثيرة، وتحتوي على طريق سريع الذي ينطلق من آروي ويمر بالساحل الغربي إلى أن يصل إلى بابيتي.
- الوسائل البحرية: في الجزيرة ميناء بابيني الذي يعتبر المنفذ الدولي الوحيد الذي يخدم جزر بولينيزيا، ويوفر عمليات النقل الدولي، والداخلي، ويتعامل الميناء سنويا مع حوالي مليون وتسعمائة ألف طن من البضاع سنويا.
معلومات متنوعة
- التقسيم الإداري: تتكون الجزيرة من اثنتي عشرة بلدية وهي؛ آروي، وفاء، وهيتيتا، ومهينا، وبايا، وبابارا، وبابيتي، وباري، وبوناويا، وتايرابو الشرقية، وتاياربو الغربية.
- التعليم: تعد موطناص لجامعة بولينيزيا الفرنسية التي تحتوي على ما يزيد عن ثلاثة آلاف طالب، وستين باحثا، وتعتبر واحدة من أهم الجامعات في البلاد، ومن أهم التخصصات التي يمكن دراستها في الجامعة هي القانون، والتجارة، والعلوم، والأدب.
- الرياضة: يوجد العديد من الرياضات التي تمارس من قبل المواطنين في جزيرة تاهيتي كالرجبي، وكرة القدم، وكرة السلة، وسباقات الزوارق.
- الاقتصاد: تصل مجموع الإيرادات الاقتصادية في الجزيرة إلى مائة وخمسين مليون دولار أمريكي على مدار السنة، وتحقق معظم وارداتها من التجارة، والتعليم، والسياحة، والاستثمار.