جزيرة طنب الصغرى
موقعها
تقع جزيرة طنب الصغرى في الجنوب من الخليج العربي، وهي تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا لإمارة رأس الخيمة. تعتبر جزيرة طنب الصغرى واحدة من الجزر الستة المشكلة للأرخبيل المعروف باسم أرخبيل مضيق هرمز، وهي محتلة من قبل إيران اليوم وتتبع لمحافظة هرمزغان الإيرانية.
معلومات عنها
تتخذ جزيرة طنب الصغرى شكل المثلث، وتمتاز أرضها بطبيعة صخرية على هيئة التلال التي يقدر أقصى ارتفاع من ارتفاعاتها بنحو مئة وستة عشرمترا تقريبا، وتعتبر جزيرة طنب الصغرى الملجأ الذي يلجأ إليه الصيادون إذا ما علت الأمواج واشتدت الرياح بشكل كبير. تكثر في جزيرة طنب الصغرى أنواع من الطيور المختلفة، البرية منها والبحرية، في حين تفتقر هذه الجزيرة إلى المياه العذبة، ومن هنا فإن هذه الجزيرة تكاد تخلو من التواجد الإنساني؛ فهي تستعمل بشكل رئيسي كمستودع أو مخزن لتخزين الأمتعة والمعدات.
جزيرة طنب الكبرى
موقعها
هي جزيرة أخرى من الجزر التابعة لأرخبيل مضيق هرمز؛ حيث تقع في الجنوب من الخليج العربي على بعد حوالي عشرة كيلومترات تقريبا من جزيرة طنب الصغرى إلى جهتها الشرقية، وهي تابعة أيضا لإمارة رأس الخيمة إحدى إمارات دولة الإمارات، وتبعد عنها قرابة خمسة وسبعين كيلومترا منها.
معلومات عنها
من أهم ما تتميز به جزيرة طنب الكبرى السطح المنبسط، أما في طرفها الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية فقد أقيمت فنارة لغاية إرشاد السفن؛ حيث أقيمت هذه الفنارة فوق مرتفع جبلي هناك، وقد اكتسبت أهمية وفائدة كبيرة جدا نظرا للموقع الهام الذي تمتاز به الجزيرة؛ إذ إنها على خط سير السفن التي تسير إلى داخل الخليج العربي، وخارجه.
تعتبر جزيرة طنب الكبرى واحدة من عدة جزر تم احتلالها من قبل إيران في عام ألف وتسعمئة وواحد وسبعين ميلادية، منذ أن أعلنت القوات البريطانية انسحابها التام من المنطقة، حيث تطالب دولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة انسحاب إيران من هذه الجزر المحتلة، حيث تستدل بمطالبتها هذه بأدلة تاريخية على أن الجزيرة ذات أصول عربية.
تحتوي جزيرة طنب الكبرى على المياه العذبة؛ حيث تستعمل هذه المياه لغاية ري المزروعات، إلى جانب الشرب، وتنمو على هذه الجزيرة بعض الأشجار المثمرة وعلى رأسها أشجار النخيل إما في المزارع المنتشرة في الجزيرة، أو في حدائق المنازل التي يشرف عليها أصحاب هذه المنازل.
ويقدر عدد سكانها بحوالي سبعمئة نسمة تقريبا، وينحدر سكان الجزيرة من قبائل تميم، وجرير؛ حيث يمتهن السكان مهنة صيد السمك، ومن ثم المتاجرة بها في الأسواق المجاورة، وهناك فئة من السكان يمتهنون رعي الغنم، والزراعة.