نيوزلندا
موقع نيوزلندا
تقع نيوزلندا في جنوب غرب المحيط الهادئ في قارة أوقيانوسيا قرب دولة أستراليا، وتنقسم إلى جزيرتين الجزيرة الشماليّة والجنوبيّة ويربط بينهما مضيق كوك، وتتميّز نيوزلندا بعزلتها الجغرافية ولهذا السبب تتميّز بالتنوّع النباتي والحيواني الكبير، ووجود حيوانات نادرة بها، وهناك العديد من الغابات التي تضمّ هذه الحيوانات وتقع إلى الجنوب الشرقي من أستراليا عبر بحر التاسماني،.
أكثر السكان في نيوزلندا من أصل أوروبيّ ومن قبيلة الماوري القديمة التي سكنتها قبل الأوروبيين، ولكنها تعتبر من الأقليات حالياً، وأكثر اللغات شيوعاً اللغة الإنجليزية، كما تستخدم لغة الإشارة النيوزلاندية الخاصّة بالصمّ، كما استخدمت لغة الماوري، ولغة ساموا، واللغة الفرنسية بين الناس، كما أنّ الديانة السائدة هي المسيحية.
تعدّ نيوزلاندا من البلدان المتقدّمة في التعليم، والاقتصاد، والحرية، وحسم الفساد، وتحكم إليزابيث الثانية نيوزلاندا وهي قائدة الدولة ويحكم السلطة السياسية مجلس الوزراء النيوزيلنديّ.
تسمية نيوزلندا
سمّيت نيوزلاندا قبل هذا الاسم بالأوتيارو بلغة الماوري من الأصول الأوروبية ومعناها أرض السحابة البيضاء الطويلة، وأطلقوا اسم تي إكا آماوي على الجزيرة الشماليّة والتي تعني سمك ماوي، واسم واي بونامو على الجزيرة الجنوبية والتي تعني مياه غرينستون، ولكن عندما المستكشف الهولندي أبل تاسمان إليها (وهو أول من ووصل إليها بعد البولينيزيين ) أطلق عليها اسم شتاتن لاندت ومعناه أرض جنرال الدولة، وعندما وصل رساموا الخرائط الهولنديون اليها أطلقوا عليها اسم نوفا زيلانديا، ثم قام جيمس كوك بتحويل الاسم الى نيوزلندا المعروف حالياً.
تاريخ نيوزلندا
يعود تاريخ نيوزلاندا إلى البولينيزيين الشرقيين فهم من قاموا باستيطان نيوزلاندا أوّلاً ثمّ أوجدوا حضارة الماوري وقسّموا المواطنين إلى فئة ايوي والتي تعني قبائل، وهابو التي تعني بطون، ثمّ وصل المستكشف الهولنديّ أبل تسمان الذي قتل أربعة من الأوروبيين الذين كانوا معه حتى لا يستكشفوا الجزر، ثمّ جاء المستشكف الأوروبي جيمس كوك، ثمّ قام بزيارة نيوزلاندا العديد من الأوروبيين والأمريكيين بهدف الصيد والتجارة.
الطبيعة والاقتصاد في نيوزلندا
كما أنّها تحتوي على الكثير من المشاهد الطبيعية الخلابة لذلك يقدم إليها السياح من جميع أنحاء العالم ومنتجي الأفلام والبرامج التلفزيونية للتصوير بها وتشتهر الجزيرة الشمالية من نيوزلاندا بأنّها كثيرت النشاط البركاني وتحتوي على العديد من الهضاب.
اشتهرت نيوزلاندا بأرضها الخصبة ممّا شجّع على الزراعة بها، كما أنّها اشتهرت في صناعة الألبان، والصوف، والفواكه، والنبيذ، وتربية الأبقار والخنازير، كما اشتهرت بإنتاج الطاقة كالغاز والنفط والطاقة المتجددة، والطاقة الحرارية الأرضية، ويعتمد الكثير من السكان على معيشتهم من المملكة المتّحدة والسوق المستقر لصدارتها فكلّما زاد الطلب على المنتجات النيوزلندية ارتفع الاقتصاد، فقد حققت نيوزلاندا مستوى معيشيّ أعلى من استراليا وأوروبا الغربية لكنه عند حصول أزمة النفط تدنّى هذا المستوى كثيراً.