تعتبر العصائر بشكل عام من أكثر الأمور التي يبحث عنها الأفراد ويطلبونها ضمن برامجهم الغذائية، ولكل شخص ميوله ورغباته، لكن لو كنّا نتحدث عن الفوائد المجنية من هذه العصائر فهي كثيرة جداً، ومن أكثر العصائر اللذيذة والتي لها العديد من الفوائد هو عصير البرتقال.
عصير البرتقال من العصائر التي تقضي على ما هى اسباب الحمى وتعمل على هبوط درجة الحرارة، كما ويعمل عصير البرتقال على التخلّص من البلغم وهو مفيد جداً لتنظيف البلعوم والحنجرة، ويعتبر البرتقال مدر ومنظّف للكلية والمثانة ومليّن جيّد حيث إنّه يزيل الفضلات من المعدة والأمعاء الغليظة وينظفها. ويساعد عصير البرتقال على تسريع عملية التئام الجروح والتخلّص من الأمراض الجلدية، كما أنه مفيد لتقوية وتنمية جدار المعدة وبناء أسنان قوية ويعالج بعض أمراض اللثة ويعمل على تفتيت الحصى وإذابته وطرد الرمال من الجسم.
والبرتقال وعصيره من المصادر الغذائية التي تعمل على فتح الشهيّة خاصّة للأشخاص الذين يعانون من فقر الدّم، كما أنّ البرتقال يقوّي الأعصاب وجهاز القلب وهو منوّم ومهدّئ للدماغ، كما أنّ البرتقال مقوّي لللعظام وللأظافر وللشعر ويخفّف من نسبة الدهون والكوليسترول، وينظّم الجهاز التنفسي فهو مضاد للسعال والإنفلونزا، كما ويطرد الغازات، وللبرتقال أيضاً أهمية وفائدة كبيرة في تنظيم عمل العضلات وزيادة نسبة الكالسيوم.
ويستخدم البرتقال وعصيره ضد الأمراض التناسلية مثل الأمراض الزهرية، وهو مفيد أيضاً لأمراض الجلد ومرض الجرب والأورام المتعلّقة بالرحم والمبايض والبروستات، والبرتقال مفيد لأورام المفاصل والرماتيزم وتصلّب الشرايين، ويساعد على التخلّص من آثار سموم استعمال الأدوية الكيمياوية، كما يعتبر مقوّي للجهاز العصبي والجهاز الهضمي، ويساعد في علاج و دواء أورام المقعد والبواسير.
ويفيد البرتقال وعصيره في علاج و دواء أمراض التيفوئيد، ويُستخدم كعلاج و دواء للزكام وللمصابين بالإنفلونزا لاحتوائه غبى كمية كبيرة من فيتامين (سي)، والبرتقال مهم جداُ في القضاء على ترشّحات الجهاز التناسلي عند النساء وعصيره مفيد ويستعاض به أحياناً عن حليب الأم، وهو وذو رائحة عطرة حيث يمكن استعماله مع السلطة، وهو دواء جيّد للقروح الموجودة في اللثة والفم، وبعض الأشخاص يستعملون قشر البرتقال على الفحم المشتعل في مناقل الشواء وذلك لقضاء رائحة قشرة البرتقال المنعشة على رائحة الفحم.
ويمكن بعد تنظيف قشر البرتقال وتجفيفه طحنه في المطحنة الكهربائية جيّداً ليصبح مثل البودرة، حيث من الممكن استعماله مع الحليب أو في صنع الكاسترد، أو صنع الحلويات، وأنواع الكيك المختلفة كمعطّر في حال عدم توفّر الفانيلا، وذلك لما يتمتّع به من نكهة لذيذة وعطر ولون طبيعي، لذلك ننصح جميع الأمهات لسلامة صغارها وصحتهم إعطاء أطفالهن برتقالة أو كأس عصير البرتقال بديلاً عن الشوكولاته.