يوجد في جسم الإنسان عضلات كثير لها مهام و وظائف تبعاً لموقعها و آلية عملها ، منها عضلات حركية تساعد على أداء الإنسان لما يحتاج من حركات في حياته كالمشي مثلاً ، ومنها عضلات تكون أعضاء هامة في الجسد كعضلة القلب التي تكون مسئولة بشكل أساسي عن ضخ الدم لجميع أجزاء الجسد ، و هذه العضلات تكون معتمدة على غيرها في توليد المؤثر الذي يجعلها تقوم بالحركة ، أو ذاتية كعضلة القلب تعتمد على نفسها في توليد المؤثر الذي يعمل على تخطي حد العتبة و العمل على جعل العضلة تنقبض وتنبسط .
هذه العضلات جميعها تعتمد في صحتها على نوعية التغذية التي يعتمدها الإنسان في حياته ، بالإضافة لأنها تزداد قوةً أو ضعفاً تبعاً لما يعرضها الشخص له ، و يمكن تقويتها بشكل كبير بحيث تصل لقدرات غير اعتيادية عبر طرق ووسائل معينة ، ولكن في الوضع العادي الذي يطلبه أي إنسان ، و هو أن تكون عضلاته قوية وصحية فهذا يتطلب نظاماً غذائياً بسيطاً عبر معرفة أنواع الطعام المفيدة و الحرص على تناولها ، و معرفة تعرف على ما هى الأطعمة الضارة و الإبتعاد عنها قدر الإمكان .
و هذا الأمر ليس صعباً وتعرف ما هو إلا مجرد اعتياد على نظام معين كما تعوّد الإنسان على غيره من قبل ، و بالمزامنة مع ذلك يجب على الإنسان ممارسة عدة رياضات أهمها رياضة المشي التي تجعل الجسد في حالة تناسق و تقوي عضلات الساقين ، ومن الرياضات الأخرى التي تقوي العضلات تمارين المعدة ، و هي تقوي عضلات المعدة ومنطة البطن ، ورفع الأثقال بأوزان ليست بالغة الثقل لتقوية وتنمية عضلات الذراعين ، وشد الاوزان من الخلف للأمام لتقوية وتنمية عضلات الصدر .
هذه الرياضات بشكل عام بسيطة و يمكن أداؤها بالمنزل ، وهي الأكثر جدوى وصحية بين كل الأنواع الأخرى التي تعمل على نحت العضلات فقط دون تقويتها أو تعرضها للتعب نتيجة عدم صحية الطرق ووسائل المتبعة بها ، إضافة لأن هذه التمارين تحافظ على العضلات لمدة زمنية أكبر و لا تزول بمجرد توقف الشخص عن أدائه للتمارين ، بل هي تنحت شكل الجسد و تقوي صحته لفترات طويلة جداً حتى لو حصل انقطاع طويل عنها .
أما الذي يريد عضلات قوية جدا و مرسومة بشكل بارز فهؤلاء عليهم مضافعة الجهد الرياضي و التركيز على الأطعمة اللازمة بشكل دقيق ، ويجب ألا ينخدعوا بالطرق ووسائل السريعة و السهلة لتجنب ضررها الصحي وتنجب زوالها بشكل سريع ، و يجب أثناء ممارسة الرياضة عدم الضغط على العضلات بشكل كبير كي لا يحصل لها فشل ، او تمزق أربطة .
