جدول المحتويات
الكبّة
الكبّة وهي من المقبّلات اللذيذة جدّاً التي يتمّ تقديمها بجانب الوجبات الرّئيسية، والكبّة الشّامية هي أشهر أنواع الكبّة في البلاد العربيّة، وانتقلت طريقة صناعة الكبّة من الشّام إلى كافّة الدّول الأخرى، ويأتي شكل حبّة الكبّة على هيئة كرة صغيرة بحجم قبضة اليدّ مكوّنة من البرغل المطحون المحشو باللّحم المفروم النّاعم والمتبّل مع الصّنوبر والبهارات الأخرى اللذيذة، وغالباً عند عمل عجينة الكبّة يتمّ تحضير كميّات كبيرة منه، وعند الانتهاء من عمل عجينة الكبّة وحشوها بالحشوة المخصّصة لها يتمّ حفظها في الفريزر لحين القلي منها، وكون عجينة الكبّة مكوّنة من البرغل فعند قليها تتفتّت القشرة الخارجيّة أو تلتصق في المقلاة عند الكثيرين، ولذلك سنقوم بشرح الطّريقة الصّحيحة لقلي الكبّة.
طريقة قلي الكبة
- عند قلي الكبّة لا بدّ أن تكون مجمّدة عند إخراجها من الثّلاجة، ولذلك يفضّل تركها مدّة عشرة دقائق حتّى يذوب الثّلج قليلاً عن حبّة الكبّة، وفي هذه الأثناء نقوم بتجهيز الزّيت السّاخن في المقلاة حتّى يتمّ قليها جيّداً.
- ننوه عند قلي الكبة لا بدّ أن تكون المقلاة مملوءة بالزّيت فهذا يساعد كثيراً على عدم التصاق الكبّة في المقلاة، ونقوم بوضع خمس حبّات من الكبّة في الزّيت السّاخن أو حسب حجم المقلاة، وعند القلي لا يتمّ تحريك الكبة حتى يصبح الوجه الأول ذهبياً، وبعدها يتمّ تحريكها في الزّيت حتّى يصبح لونها أحمرّاً وتكون مقرمشة.
- يُنصح عند قلي الكبّة أحياناً حتّى تصبح متماسكة ولا تتفتت يتمّ تذويب ملعقة من النّشا في نصف كوب ماء بارد ويتمّ تحريكه جيّداً، وبهذا المحلول وبواسطة الفرشاة ندهن الحبّة الواحدة وبشرط أن تكون الحبّة غير متجمّدة أي يجب إخراجها من الثّلاجة وتركها خارجها حتّى تذوب قليلاً، وبعد دهنها بالمحلول يتمّ وضعها مباشرة في الزّيت السّاخن جدّاً، ولا نقوم بتحريك الحبّة بل نصبر قليلاً حتّى يصبح لونها أشقراً، ونقلّب مرةً أخرى، وأحياناً إذا كانت الحبّة متشقّقة يتمّ دهنها حتّى يتمّ إغلاق الشّقوق والمسامات ويتمّ قليها مباشرة في الزّيت.
- أحياناً يتمّ تحضير الكبة على شكل فطيرة في الصّينية وليس على شكل كرات صغيرة، ولذلك يتمّ قليها وشيّها في الفرن، وننصح أثناء تحضير فطيرة الكبّة يتمّ دهن الصينيّة بالسّمنة أو الزّيت، وتوضع في فرن درجة حرارته مائة وثمانون درجة، ونتركها لمدّة نصف ساعة في الفرن، وعند تحمير الوجه نقوم بوضع الزّيت على الوجه حتى يتحمّر ولا تصبح قاسية و تنضج بسهولة، وبعد أن تنضج يتمّ تقطيعها وتقديمها.
