القوة الخارقة
كلّ فردٍ يتمتّع بقوّة، إما جسديةٍ أو عقلية، وهذه القوّة تظلّ محبوسة دون أن يكتشفها الفرد في نفسه والكثير من الناس يعتقدون بأنّ القوّة في البنية العضليّة الضّخمة، لكنّها في الحقيقة تكمن في قوّة عقلك وطريقة تفكيرك بالشّكل السّليم فلا فائدة أن تكوّن جسداً قويّاً وعضلات مفتولة دون عقل سليم. وبالاستناد إلى تفكير أكثر النّاس عن القوّة، فالقوّة نوعان قوّة البدن وقوّة العقل أو الذهن.
قوّة البدن
هي الطّاقة التي تكمن في جسدك وتستطيع من خلالها حمل الأثقال والمضاربة والملاكمة، أو كل ما يحتاج منك أن تبذل مجهوداً عضلياً، وهذه القوّة قد تكون عند الكثير من الأشخاص ولكنّهم لا يستخدمونها ولا يكتشفوها إلّا عندما يتعرّضون لمواقف طارئة، كأن تجد ابنك يغرق أو تتعرّض للسرقة ويتوجب عليك أن تهاجم عدوّك وهكذا.
قوّة العقل
فهي تكمن في عقل الإنسان، أي أن تتمتّع بوعيٍ كافٍ لتفكّر بالطّريقة السّليمة وتواجه مشكلاتك بعقلك إذا كان الأمر أكاديمياً أو يحتاج فقط للعقل، وعندما تواجه مشكلة تحتاج للعقل والجسد معاً فإنّ العقل أهم من الجسد، فلا فائدة أن تحرك جسدك بدون توجيهٍ من عقلك.
الحصول على القوة العقلية
- كن مثقّفاً وعالماً بما يجري حولك، وقارئاً جيّداً؛ وذلك لأنّ القراءة تعطيك قوّةٍ عقليّة وتفتح ذهنك فهنالك فرقٌ كبيرٌ بين شخصٍ مثقف وشخص جاهل بما حوله.
- اضغط نفسك بالأعمال دائماً حتّى يصبح لديك نماء عقلي في كيفيّة الإنجاز ومهارة في تحقيق كل ما تريد في وقتٍ قياسيّ فالضّغط يعلّمك السّرعة.
- تكلّم دائماً مع ذوي العقل النيّر والعلماء؛ لأنّ هؤلاء الأشخاص سيعطونك الكثير من حكمتهم وتجاربهم الشّخصية وعن ما تعلّموه طيلة مسيرتهم.
- قم بتصنيع أجهزة وحاول مرة واثنتين حتّى تستطيع، فالاختراع ينمّي ذكاءك وبه تشغّل عقلك.
- حاول أن تحلّ مسائلاُ معقّدة وصعبة؛ لأنّ ذلك يعطي لعقلك دفعةً للأمام، حتّى وإن لم تستطع حلّها فمحاولتك ستيقظ عقلك كثيراً.
- التّغذية الجيدة تغذّي جسدك وعقلك معاً.
- كن مؤمناً بعقلك وذكائك حتّى تشجّع نفسك على أن تكوّن لديك قوّة عقليّة وثقة بنفسك.
الحصول على القوة العضلية
- تمرّن كثيراً ومارس ألعاب القوى ومختلف الألعاب الرّياضية حتّى تقوّي بُنيتك الجسدية.
- التّغذية الجيدة لها دورٌ كبير في تقوية وتنمية جسدك.
- المبارزة حتّى لو كانت من باب التّسلية ستقوي عزيمتك أيضاً.
- حمّل الأثقال سيعطيك قوّة أكبر ممّا أنت عليه.