البواسير
البواسير وتعرف أيضاً بالدوالي في منطقة الشرج، هي عبارة عن تضخّم في الأوردة الموجودة في منطقة المستقيم، حيث إنّ الأوردة الموجودة في المستقيم مقسومة إلى جزئين أوردة داخلية وهذه الأوردة موجودة في الجزء الداخلي من المستقيم وتمتدّ من الجزء السفلي إلى الجزء العلوي، وأخرى خارجيّة وهي الموجودة تحت الجلد المحيط لمنطقة الشرج، وعندما تصاب هذه الأوردة بالتضخّم قد تتدلّى للخارج، وهذا الداء يصيب كلا الجنسين بشكل كبير، حيث إنّه منتشر بشكل كبير بين الفئة العمرية من عشرين إلى خمسين سنة، وللبواسير العديد من الأعراض والمسببات، وكذلك العديد من طرق ووسائل العلاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ البواسير نوعين بواسير داخلية، وهي على أربع درجات درجة تنزف، ودرجة تدلّى وتعود ومن الممكن أن تنزف، ودرجة تتدلّى ويجب إرجاعها باليد وقد تحدث نزيفاً أيضاً، بواسير متدليّة لا تعود أبداً، والبواسير الخارجة تتكوّن في الجهة الخارجة من فتحة الشرج، وقد تحتاج إلى عملية جراحيّة، وحجمها يزداد ويصغر تبعاً لبعض العوامل مثل الحالة الجويّة وحجم البراز.
الأعراض
- ورم صغير أو كتلة تسبّب ألم شديد والتهاب في المنطقة المحيطة بالشرج.
- إفراز ذو قوام مخاطي.
- حكّة.
- إحساس مزعج وسيّئ، عند إخراج الفضلات.
- فقدان الإحساس بالراحة عند الإخراج، والإحساس بأنّ الأمعاء لم تفرّغ بشكل جيّد.
- ظهور بعض قطرات الدم مع إخراج الفضلات الصلبة من الجسم، أو بعد الإخراج ويمكن ملاحظته في المرحاض أو بعد استخدام المناديل الورقية.
الأسباب
- الأمساك بصورة دائمة وبشكل مزمن ومتكرّر.
- رفع الأوزان الثقيلة، وكذلك القيام بالأعمال الشاقة.
- الحمل، حيث يسبّب الحمل اضطراباً في الهرمونات داخل جسم المرأة، وهذا الاضطراب يؤدّي إلى ضعف في الأغشية المغطية لفتحة الشرج، كما أن الحمل يؤدّي إلى زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي تزداد نسبة إصابة الحامل بالبواسير.
- النظام الغذائي السيّئ، الذي يفتقر للألياف، وإهمال تناول الخضار والفواكه الطازجة بشكل منتظم ودائم.
- قلة شرب المياه كل يوم، بالإضافة إلى ضعف شرب السوائل سواء كانت عصائر أو شوربات.
- ممارسة الأعمال التي تتطلّب الجلوس لفترات طويلة، مثل مهنة قيادة السيارات، وكذلك الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر.
- كسل الأمعاء الناتج عن فرط السمنة، وكذلك التقاعص عن ممارسة التمارين الرياضية.
- السعال الحاد الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض الصدرية القويّة والمزمنة.
- التدخين.
- الوقوف لمدّة طويلة، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع في ضغط الدم.
- تغير الوظيفية الطبيعية للإخراج، وذلك من خلال الإفراط في استخدام الملينات.
- الضغط الشديد أثناء عملية إخراج الفضلات الصلبة، يسبب حدوث البواسير، لذا على الفرد أن يأخذ وقته بالشكل الكافي في الحمام، وأن يسعى إلى اتّباع نظام غذائي متوازن، بحيث ينظم عملية الإخراج؛ لأنّه من الطبيعي التبرز مرّة واحدة كل يوم.