يعتبر خبز الشّعير أحد أقدم المواد الغذائيّة التي كان الإنسان يعتمد عليها كغذاء أساسي له، حيث أنه يتمّ طحن حبوب الشعير واستخدام الطحين الناتج في إعداد الخبز، ويعتبر الشعير ذو فائدة كبيرة للإنسان، حيث أنه يعمل على تقوية وتنمية جهاز المناعة، كما أنه يساهم في تقليل الوزن وبالتالي فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن والوزن الزائد، ويعتبر الشعر من المواد الغذائية الغنية بالألياف، إضافة إلى المعادن والتي من أهمها المغنيسيوم والحديد، وقد أثبتت أن الدراسات بأن خبز الشعير ذو فائدة لمرضى السكري، حيث أنه تم استخدام خبز الشعير كبديل للخبز الأبيض في النّظام الغذائي لمرضى السكر من النوع الثاني، كما أن خبز الشعير يحمي مريض السكري من المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بالمرض، وسنتحدث في هذا المقال حول طريقة عمل خبز الشعير لمرضى السكر.
طريقة عمل خبز الشعير لمرضى السكر
- دقيق القمح الخالص بما مقداره كيلوغراماً واحداً.
- الشعير بما مقداره ربع كيلوغراماً.
- نخالة بما مقدارها خمسون غراماً.
- الخميرة بمقدار ملعقة كبيرة ونصف الملعقة.
- الملح بما مقداره رشة صغيرة.
- الماء الدافئ.
- في البداية نقوم يوضع الشعير في وعاءٍ عميق ونضيف إليه الماء الدافئ، ويترك على تلك الحالة مدة أربع ساعات إلى أن يصبح الشعير رطباً ويتشرّب الماء.
- بعد ذلك نقوم بوضع الخميرة في كوب ونضيف إليها الماء الدافئ، ونتركها قليلاً إلى أن تتنشط وتذوب.
- بعد ذلك نقوم بنقل الشعير الرطب في وعاء آخر، ونضيف إليه كل من الخميرة، ودقيق القمح، والنخالة، ورشة من الملح.
- بعد ذلك نبدأ بعجن المكونات مع بعضها البعض، وتكون إضافة الماء بشكل تدريجي على العجين.
- في أنثاء العجين نقوم بحركة الفرك، وذلك حتى نضمن تجانس المكونات مع بعضها البعض.
- ومن ثم نقوم بتغطية العجين، وتترك على تلك الحالة في مكان دافئ لمدة ثلاثين دقيقة، ونلاحظ بعد ذلك تضاعف حجم العجين.
- يتم تقطيع العجين إلى كرات ذات حجم متوسط.
- في أثناء تقطيع العجين فإنه يتم استخدام النخالة، وذلك حتى نتجنب التصاق العجين باليدين.
- بعد الانتهاء من تقطيع العجينة، فإنه يتم تغطيتها مرة أخرى وتركها على تلك الحالة مدة ثلاثين دقيقة وذلك حتى تخمر.
- ومن ثم يتم تسخين الفرن، وضبط درجة حرارة الفرن، بحيث تكون النار متوسطة الشدة.
- بعد ذلك يتم القيام بفرد العجين وإدخالها إلى الفرن إلى أن تنضج العجين ويتحمر الخبز من الجهتين.