جدول المحتويات
السلق
يعود أصل السلق إلى جزيرة صقلية، وهو أحد أنواع الخضار الورقية التي تمّ تهجينها، والجزء المستهلك منه هو أوراقه كما أنّ البعض يأكل جذوره، وهو نبات مليء بالمعادن وعدّة أنواع من الفيتامينات مثل: (B, C)، بالإضافة إلى حمض الفوليك والحديد، والسلق من الخضار الشعبية، كما يمكن استخدام أوراقه الخضراء في عمل السلطة، أو من خلال طهي أوراقه وتحضيره كوجبة كاملة، حيث تشتهر في غزة طبخة السماقية التي تعتمد على السلق بشكل أساسي، وطبخة البراك المشهورة في ليبيا، كما تشتهر في العراق طبخة الدولمة التي يعّد السلق جزءاً أساسياً في طهيها.
فوائد نبات السلق
- يحافظ على سلامة العين ويقوي النظر، حيث يحمي من المشاكل وعيوب المتعلقة بحدوث تدمير في شبكية العين بسبب الشيخوخة والتقدم بالسن، ما يسبب ضعف البصر.
- يقلّل من الإمساك لأنّه من الخضار التي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف المهمة للجسم.
- يعتبر ضرورياً للأشخاص الذين لديهم مشاكل وعيوب في القلب أو يعانون من مرض السكري، إذ يشير الباحثون إلى أنّ نبات السلق من أهمّ الأغذية التي تعطي الجسم مادّة المغنيسيوم الذي له دوراً أساسي في مختلف العمليات الحيوية للخلايا في داخل أنسجة الجسم، كما أنّه مهم في تنظيم هرمون الأنسولين ورفع مستوى كفاءته في ضبط مستويات السكر في الجسم، وبالتالي فهو مفيد جداً لمرضى السكري.
- يضبط مستوى ضغط الدم، كما أنّ الأملاح الموجودة فيه من المواد القوية التي تقلل من التعرض للتشنجات، بالإضافة إلى دوره المميز في التخفيف وانقاص من خطر تعرض النساء الحوامل للتشنج الحملي أو الإصابة بتسمم الحوامل، وتقلّل من عدد حالات الوفاة الناجمة عنها.
- ينصح بتناوله للمرأة الحامل والمرضع والأطفال لأنّه يعالج مشاكل وعيوب فقر الدم والضعف العام وذلك بسبب قيمته الغذائية الكبيرة.
- يحتوي على فيتامينات (A, B, C)، بالإضافة إلى البيتاكاروتين، الذي يحمي من ظهورالأورام السرطانية، كما يحمي من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية، إذ أشارت الأبحاث إلى أنه يحمي الخلايا بصورتها الصحية ويحول دون تحولها لخلايا سرطانية وذلك بسبب وجود نسبة مرتفعة من الحمض الأميني المسمى (هيسيتيدين).
- يحمي من تسوس وترقق العظام، حيث أن شرب كوب من مرقة السلق تحتوي على كمية من فيتامين K تساوي ثلاثين بالمائة من الحاجة اليومية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى أن فيتامين K من أهم العناصر التي توقف نشاط الخلايا العظمية osteclasts وهذه الخلايا هي المسؤولة عن ترقّق وهشاشة العظام، كما تعمل البكتريا النافعة الموجودة في القولون على تحويل فيتامين K1 إلى فيتامين K2 وهو النوع الذي يزيد من مادة الأوستيوكلسين التي يثبت الكالسيوم داخل العظام.