تربية الديك الرومي
إن لتربية الديك الرومي ثلاثة أهداف وهي : الحفاظ على الثروة الحيوانية ، وتربيتها كهواية ، وتربيتها بهدف التجارة بها ، والهدف الأخير هو ما سنتطرق ووسائل إليه في هذا الموضوع ، ولمعرفة طريقة تربية هذه الطيور ، فإن علينا أن نعرف ماهي خصائصه و مميزاته ، وهي بالأساس الأمور التي تدفع مربيه للتجارة به ، وهذه الخصائص هي:
1- أنه من أهم مصادر البروتين الحيواني ، حيث إنه يعطي كمية كبيرة من اللحم ، وكمية قليلة من الدهون .
2- يمتاز الديك الرومي بأنه مقاوم لظروف البيئة ، ولهذا السبب يمكن أن نستفيد من هذه النقطة المهمة لصالحنا في تربيته .
3- يمكن أن يربى في الحدائق والبساتين ، والاحسن وأفضل أن نوفر له المساكن لتأوي إليها في الليل.
4- أن وزنه يفوق كثيراً وزن الدجاج لهذا فإن تربيته أكثر ربحاً من تربية الدجاج ، كما أنه هناك موسم في السنة يزيد الطلب على شرائه وهو موسم العيد المجيد وعيد الشكر ، لذلك فإن هذا الموسم هو موسم نجاح محتم في بيع الديك الرومي ، كما أن له طعم فاخر يتسم بفخامة الذوق والثراء أثناء إعداد الوجبات العائلية الكبيرة .
• غذاء الديك الرومي
إن غذاء الديك الرومي لا يختلف بتاتاً عن غذاء الدجاج ، سواء كان بنظام التغذية أو بنوع الأغذية التي تقدم للدجاج ، لكن الفرق هو أن هذا الطائر يحتاج إلى كمية غذاء أكبر من الكمية التي يتناولها الدجاج والسبب ببساطة أن كبر حجمه الذي يفوق حجم الدجاج.
• إجراءات الوقاية والصحة:
1- أن نتجنب تشكل الإزدحام بين فراخ الرومي ، لأنه يؤدي إلى سوء التهوية في المسكن ويزيد من فرص نقل العدوى المرضية بينها .
2- عند شراء طيور الرومي علينا أن نختارها من المزارع السليمة النظيفة .
3- عزل الكتاكيت المريضة أو التخلص منها بذبحها قبل أن تعدي بقية القطيع .
4- الحرص عدم بيع الطيور المريضة بتاتاً .
5- أن نحرص على نظافة مزارع طيور الرومي .
6- أن نكافح الحشرات التي تنقل الأمراض .
7- إزالة جميع مخلفات البراز و الفرشة بإستمرار .
8- أن نحرق جميع جثث الطيور النافقة أو نتخلص منها بالدفن.
9- الإنتظام بمواعيد تقديم الغذاء لها ، والحرص على توفير الماء الكافي لها يومياً.
10- الإبتعاد عن إطعامها الأغذية الفاسدة أو المتعفنة
الأمور التي يجب أن نراعيها عند إنتظار البيض لأن يفقس وإستقبال الفراخ الجديدة:
علينا أن ننقل الفراخ بعد أن تفقس إلى حاضنة خاصة لها ، وتتم العناية بها خوفاً عليها من أن تصاب بالأمراض الفطرية والبكتيرية ، ونجهز لهذه الفراخ الفرشة وهي تتكون من (تبن أو نشارة الخشب) ، ويتم فرش هذه الفرشة على قطعة كبيرة مستديرة من الصاج على شكل عش ، على أن يكون قطر الفرشة من(1.50-3.50)م ، وأن توضع التدفئة الملائمة لها إما بواسطة مصابيح تشع الحرارة ، أو مدفأة تعمل بالغاز وتثبت بالقرب من هذا العش.
وبعد أسبوعين من حضن الفراخ نبدأ بتخفيفها ونقلها إلى المسكن (حيث الطيور الكبيرة) والسبب هو نضجها الذي أدى إلى إزدياد حجمها ، وطعام الفراخ يكون عبارة عن عليقة فيها نسبة بروتين 28% ، إضافة للجزر والبطاطا المسلوقين.
وعند تربية أي نوع من الطيور فإن العناية الفائقة بها من مأكل ومشرب و وقاية وعلاج و دواء هي التي تجعل من تجارة تربية الطيور ناجحة.