الديك الرومي
يستوطن الديك الرومي البري في مناطق أمريكا الشمالية، وبينما يتواجد النوع الآخر من أنواع الديك الرومي وهو Ocellated Turky في مناطق أمريكا الوسطى، ويعتبر الديك الرومي بغض النظر عن نوعه من الطّيور التي تُربّى في المنازل والمزارع، ويستخدم لحمها الأبيض في الطبخ والغذاء.
يقترن أكل لحم الديك الرومي في الولايات المتحدة الأمريكية باحتفالات أعياد الميلاد وعيد الشكر، ويلجأ الأمريكيون إلى تربيتها في مزارع وحقول شاسعة المساحة، ويُمكن الاستفادة من لحمها وبيضها معاً.
سلالات الديك الرومي
تصنّف سلالات الديك الرومي أو الحبش إلى ثلاث سلالات وفقاً لوزنها، وهي:
- السلالات الخفيفة: يزن هذا النوع نحو 4.9 كيلوغرامات للذكر، بينما تزن أنثاه 3.8 كيلوغرامات، ويعتبر عمر 13 أسبوعاً عمر البلوغ الجنسي لديها، ويكون في هذه الفترة قد بلغ الذكر من الوزن ما بين 8-11 كيلوغراماً، وتكون الإناث في وزن يتراوح ما بين 5-6 كيلوغرامات، ويلجأ مربو الدواجن إلى اقتنائها وتربيتها في عمر مبكرة تبدأ من 9-12 أسبوع، وتمتاز هذه السلالة بقدرتها على إنتاج كمٍّ كبير من البيض يصل إلى 130 بيضة سنوياً، ومن بين هذه السلالات: الرومي، والبرونزي، والبلتسفيل الأبيض.
- السلالات متوسطة الوزن: ويعتبر هذا النوع متوسطاً ما بين الديوك خفيفة وثقيلة الوزن، إذ يكون وزن ذكر الرومي في عمر 13 أسبوعاً لا يتجاوز الـ 5 كيلوغرامات، بينما تبلغ أنثاه في هذا العمر نحو 4 كيلوغرامات، ويستخدم لغايات اقتصادية؛ حيث يلجأ مربّو الدواجن إلى تسمينه حتى يصل 16 أسبوعاً، ومن ثم ذبحه والاستفادة منه، وينصح ألّا يتجاوز التسمين لعمر يفوق العشرين أسبوعاً، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض الرومي في الكفاءة التحويلية للغذاء الذي يتناوله.
- السلالات ثقيلة الوزن: ويكون وزن ذكر الرومي أو الديك الرومي في عمر 12 أسبوعاً يتراوح ما بين 5-6 كيلوغرامات، بينما يكون وزن أنثاه في هذه المرحلة العمرية لا يتجاوز 4 كيلوغرامات، وعند بلوغه يصل وزنه إلى 22 كيلوجرام، ويستخدم هذا النوع في الفنادق والمطاعم التي تقدّم الرومي في الوجبات الأساسية لزبائنها، ويعّد هذا النوع الأكثر اقتصاديةً من بين الأنواع الثلاثة، ويعزى السبب في ذلك لمعامل التحويل الغذائي؛ إذ يمكن تسمينها إلى عمر 24 أسبوعاً.
صيد الديك الرومي
يشار إلى أنّ العالم يستبيح ما يفوق الأربعين مليون ديك رومي سنوياً، حيث يتم ذبح أكثر من أحد عشر مليون ديك رومي في رأس السنة الميلادية، وتحتل إسرائيل المرتبة الأولى في استهلاكها للديك الرومي، ونتيجةً للصيد الجائر الذي يتعرض له الديك الرومي فقد لجأت جمعيات الرفق بالحيوان إلى إطلاق حملات خاصة لتوفير الحماية لهذا الطائر وخاصة في الأعياد السنوية، ويذكر بأن هذا النوع من الطيور يتم اصطياده بواسطة السهم والقوس غالباً؛ إذ يكون السهم مكسواً بالريش، وعلى رأسه دوارة ذات أطراف حادة.