في لغتنا العربيّة الغنيّة تسمّى كل نوع من الحيوانات بأسماء خاصّة بها، كما وتسمّى صغارها وإناثها. وفي مقالنا هذا سنتعرّف على أسماء إناث بعض الحيوانات، وسنتعرّف أكثر على الغزال وأنثاه.
في اللغة العربيّة تسمّى أنثى الأسد اللبؤة، أو السبعة، أو أم العباس، أو أم الكلثوم. أمّ أنثى النمر فتعرف بأم فارس، والعسبرة، والخنيمة، والكثعم. وأنثى الذئب تسمّى العسقلة، والسرحانة، والسنداوة. أمّا أنثى الفهد فهي تسمّى الكشماء، وأنثى الدب تسمّى الجهيزة والجهبر، وأنثى الثعلب تسمّى أم عويل والثعالة.
أمّا أنثى الفيل فهي تسمّى العيثوم والزندبيل، وأنثى البغل تسمّى السفواء والبغلة، وأنثى الحمار تسمّى الأتان وأم نافع وأم جحش، وأنثى القرد تسمّ المي والزناءة والقشة، وأنثى الضب تسمّى العدملة، وأنثى الأرنب تسمّة الخرنقة والعكرسة والأرنبة. كما وتسمّى أنثى الفأر بأم راشد والقرنب، وأنثى النمل تسمّى بالقسعاء وأم مازن. وأنثى العقرب تسمّى بأم غسّان، والشبوة، والشولة، والشبدعة.
أمّا أنثى الغزال فهي لها عدّة مسمّيات ومنها: الظبية، والشادن، والخولة، والخنساء. والغزال هو حيوان أليف وليس من الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم، وهو من الثدييات. يعيش الغزال في الصحراء الجنوبية الغربية من قارة آسيا، كما ويعيش في قارة إفريقيا في مناطق حشائش السافانا، والصحراء الشمالية الإفريقيّة، وصحراء الجزائر، وأيضاً صحراء ليبيا. ويعرف الغزال بجماله، ورقّته، ورشاقته، ويتغنّى به الشعراء والفنانون.
يسمّى ابن الغزال "اليعفور" والذي تحمل به أنثى الغزال في موسم التزاوج والذي عادة ما يكون في فصل الخريف، وتحمله لمدّة ستة أشهر. للغزال شكل مميّز مما دفع الشعراء ليتغنّوا به، فهو يمتلك عينان واسعتان وسوداوان، وللذكر فله قرون سوداء أيضاً، تكون على شكل حدوة الحصان. وللغزال كذلك أذنان طويلتان، وذيل قصير، وشعر قصير وناعم. كما ويتميّز الغزال بحاسة البصر القوية والسمع والشم أيضاً، وهذا يساعده على حماية نفسه من الخطر كما ويساعده على إيجاد غذائه أيضاَ، وهو كائن إجتماعي يعيش مع القطيع دائماً.
والغزال العربيّ هم أحد اجمل وافضل أنواع الغزلان، وهو حيوان مراوغ ويصعب صيده وإفتراسه. تعيش الغزلان العربيّة خاصّة في منطقة نجد وجزر فرسان، وقد انقرضت أنواع الغزلان الكثيرة في البلاد العربية، وذلك نظراً لكثر الاصطياد غير المشروع والصيد الجائر بحقّهم، مما عرّض أنواع كثيرة منهم إلى خطر الإنقراض وعدم الوجود. ولذلك فإنّ كثيراً من الدول من تضع قوانين صارمة بخصوص صيد الغزلان والأيائل خوفاً على الأنواع المتبقيّة من الإنقراض.
