خلات الصوديوم (صوديوم أسيتات أو صوديوم إيثانوات) هو ملح ذو بلورات شفافة قابلة للذوبان التام في الماء، صيغتها الكيميائية هي CH3COONa، و وزنها الجزيئي هو 82,03 غم/مول. يتم إنتاج خلات الصوديوم في المختبر بتفاعل حمض الخل مع إحدى المركبات التالية:
- كربونات الصوديوم (صودا الغسيل)
- بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز)
- هيدروكسيد الصوديوم (المستخدم أيضا في مساحيق الغسيل)
ويكون الناتج عن هذا التفاعل هو خلات الصوديوم وحمض الكاربونيك الذي يتحلل بسهولة إلى غاز ثاني أكسيد الكربون والماء، وهو السبب في حدوث ظاهرة الفقاعات الغازية حين خلط المادتين مع بعضهما. بعد ذلك يتم تبخير الماء للحصول على البلورات الملحية. CH3COOH + NaHCO3 -> CH3COONa + H2CO3 H2CO3 -> CO2 + H2O أما على الصعيد التجاري فيتم إنتاج خلات الصوديوم في المصانع من تفاعل حامض الخليك الثلجي (وهو حامض الخليك ذو تركيز 100% ليس به ماء فيكون على شكل بلورات شبيهة بالثلج) مع هيدروكسيد الصوديوم.
CH3COOH + NaOH -> CH3COONa + H2O
لخلات الصوديوم إستخدامات عديدة ومهمة في الصناعات المتنوعة؛ فهي تستخدم:
- كمحلول منظم في التفاعلات الكيميائية لضبط الرقم الهيدروجيني للمحلول (pH) على اعتباره القاعدة المرافقة لحمض الخل.
- كإحدى الإضافات الصناعية للأطعمة تحت اسم (E262) لتعطي الطعم الملحي والحامضي بنفس الوقت.
- كما تضاف إلى الخلطة الخرسانية لتخفيف وانقاص ضرر الماء عليها ومنع نفاذه، فتعمل كمادة مغلفة للخلطة الخرسانية. وتعتبر مادة رخيصة جدا وصديقة للبيئة بالمقارنة مع المادة البديلة (الإيبوكسي) الشائع استخدامها لتغليف الخلطة الخرسانية ومنع نفاذ الماء إليها.
- في معادلة حامض الكبريت في المجاري
- كمقاوم للأشعة الضوئية عند استخدام أصباغ الأنيلين
- معالجة القطن لتحويله إلى القطع القطنية ذات الإستعمال الواحد بالقضاء على تراكم الكهرباء الساكنة
- لكبح و إعاقة عملية تقسية الكلوروبين في عملية إنتاج المطاط الصناعي
- في دباغة الكروم
- في الوسادات الحرارية التي تستعمل في تدفئة الجسم؛ حيث تعتمد هذه الوسائد على تقنية معينة تعمل على تحول فيزيائي مفاجئ لمركب خلات الصوديوم من سائل إلى بلورات، الذي يؤدي إلى انطلاق كمية الحرارة الكامنة في المركب.
- في المركبات الصيدلانية كمدر للبول ومقشع
- كمصدر لأيونات الصوديوم في عملية غسيل الكلى
عند التعامل مع مركب خلات الصوديوم في المختبر فيجب تجنب ملامسته للجلد والعينان وعدم استنشاقه وعدم ترك بقاياه على الأسطح ليشكل غبارا في جو المختبر. أما إذا حدث وتعرض الشخص لملامسة خلات الصوديوم لجلده أو عينيه فعليه غسل المنطقة بالماء جيدا لمدة خمسة عشر دقيقة.
