تعد الأبقار والعجول المصدر الأوّل للحصول على اللّحم لتغذية البشر عالمياً ، فالبشر يستهلكون أكثر كمية من اللّحوم منها ، تليهم الخراف والدّجاج والأسماك وباقي أنواع اللّحوم ، ولما لتربية العجول من الأهميّة على الصعيد الاقتصادي والاكتفاء الغذائي بات من الضروري معرفة كيفيّة طرق ووسائل تسمينها :
والتركيز على تسمين العجول هنا يعود كون الحيوانات صغيرة السّن لها قدرة أكبر من الأكبر سناً على تحويل ما تأكله إلى لحم غني بالبروتين ، بالإضافة إلى أن لحم العجول أطرى وأخف في عملتي المضغ والهضم من الأبقار والثيران كبيرة السن ، وطرق ووسائل تسمين العجول هي ما يلي :
- أولاً :طريقة تسمين العجول وهي في سن الرّضاعة : حيث يتم فيها تغذية هذا النّوع من العجول بالإعتماد على تغذيتها بكميات كبيرة ووفيرة من الحليب تصل حتى ثلاثين كيلو غرام يومياً وتعطى لها على جرعات عديدة خلال اليوم حتى يتم الاستفادة الكليّة من كل الحليب المعطى لها في عملية تسمينها ، ويمكن إضافة بعض المواد العضويّة الخاصة والمكمّلات الغذائيّة وفيتامين ا وكذلك الكالسيوم وأيضا الفسفور إلى الحليب والتي تعطى بإشراف مختص وتخلط مع وجبات الحليب للتسريع في نموها ، وتمتد فترة الرضاعة الطبيعية حتى ثلاثة شهور ، ولكن يوجد العديد من مربّي العجول الذين يطيلون فترة الرضاعة حتى الستّة شهور.
- ثانياً:طريقة تسمين العجول البالغة من العمر ستّة أشهر لغاية اثني عشر شهراً :بعد أن تتم عملية فطام العجول يتم الشروع بتغذيتها يومياً كالتّالي : اثنان ونصف كيلو غرام من العلف بالإضافة إلى كيلو ونصف الكيلو غرام من دريس البرسيم بالإضافة إلى كيلو غرام واحد من تبن القمح ، مع مراعاة زيادة كمية العلف كل شهر بزيادة قدرها كيلو وربع الكيلوغرام شهرياً حتى تصل الكمية من العلف حتى بلوغ العجول العام من العمر هو أربعة كيلو غرام يومياً.
- ثالثاً:طريقة تسمين العجول البالغة من العمر اثني عشر شهراً وحتى الثمانية عشر شهر : تعطى لها يوميا اثنان كيلو غرام من العلف مضاف إليها أربعة عشر كيلو غرام من البرسيم ومضافاً إليها اثنان كيلو غرام من التبن .