الزهرة
نبات الزهرة أو القرنبيط أو القنبيط، جميعها أسماء لنفس النبات، وهو نبات حولي تجمع ثماره الناضجة مرّةً واحدة بنزعه من التربة، ويزرع عن طريق التشتيل، ويجمع ثمره بعد ثلاثة أشهر على الأقل من زراعته؛ بحيث تتوفّر له الظروف المناخيّة المناسبة للنمو من عدم التعرّض لأشعة الشمس بصورةٍ دائمة، وريّه بشكل يومي، والحفاظ على رطوبة التربة مع مراعاة أن تضاف الأسمدة الغنيّة بالعناصر الغذائية.
الجزء الّذي يؤكل في نبات الزهرة هو لب الزهرة، ويكون لونه أبيضاً أو أبيض مائل إلى الصفرة أو أصفر. الزهرة نبات غنيّ بالعديد من المعادن الهامّة لصحّة الإنسان؛ فهو يحتوي على فيتامين (أ، ب، ب2)، والحديد، والفسفور، والكالسيوم، والصوديوم، كما أنّه يحتوي على نسبةٍ قليلة من السكريّات والكربوهيدرات. المادة الأكثر فعالية هي السلفورافين الّتي تحمي شبكيّة العين من التلف وتحارب ضعف البصر، وكذلك مادة الجلاكتوز التي أثبتت الدراسات العلمية مقدرتها العجيبة على مكافحة مرض السرطان.
طرق ووسائل طبخ الزهرة
ينصح بتناول الزهرة بشكلٍ دائم، ويجب ألّا يخلو المطبخ من وجود الزهرة لفوائدها الكثيرة في حفظ البصر، ومحاربة الخلايا السرطانيّة وأمراض القلب وغيرها.
- الزهرة النية: يمكن تناول الزهرة بشكلها النيء بعد غسلها جيّداً بالماء.
- الزهرة المخللة ( الطرشي): يصنع مخلّل الزهرة عن طريق تقطيع الزهرة إلى أجزاء، ثمّ غسلها بالماء، وبعد ذلك توضع في وعاءٍ زجاجي، ويضاف إليه الماء والملح بمقدار ملعقة ملح كبيرة لكل كوب ماء، ويضاف له البنجر أو الشمندر لإعطاء الزهرة اللون الوردي، ويحكم إغلاق الوعاء ويترك ما لا يقل عن أسبوعين.
- الزهرة المقلية؛ تقلى الزهرة بالزيت بعد تقطيعها وغسلها بالماء حتى تكتسب اللون الذهبي وتقدّم مع الخبز.
- )، ثمّ تسكب على مكوّنات الصينية، ويضاف إليها الملح والتوابل حسب الرغبة، وتترك في الفرن إلى أن تنضج وتقدّم مع الخبز.
- مقلوبة الزهرة: يسلق الدجاج أو اللحم حتى ينضج، وتقلى الزهرة كما ذكرنا سابقا، ويكون الأرز منقوعاً فترةً كافية في الماء، ثمّ توضع فيه طبقات الدجاج أو اللحمة، يليها الزّهرة المقليّة، يليها الأرز بعد أن يصفّى، ثمّ نغمرها بمرقة الدجاج أو اللحمة، ويضاف لها الملح حسب الرغبة، ويمكن إضافة نصف ملعقة من الكركم أو العصفر لإكساب الأرز اللون الأصفر، ثمّ توضع على نارٍ هادئة إلى أن ينضج الأرز، ومن ثمّ يُسكب في طبق التقديم.