جدول المحتويات
وجبة الإفطار
يحرص غالبيّة النّاس على تناول وجبة غداء دسمة في منتصف النّهار باعتبارها الوجبة الرّئيسيّة والأهمّ خلال اليوم، لكنّ هذا الاعتقاد الشّائع خاطىء جدّاً ولا أساس له من الصحّة، فوجبة الإفطار هي الأكثر أهميّةً لصحّة الجسم وهي التي تنظّم العمليّات الحيويّة داخل الخلايا عندما يتمّ تناولها في الصّباح الباكر، وخاصّة إذا احتوت على معظم العناصر الغذائيّة الأساسيّة من الفيتامينات والمعادن، لذا ينصح بتناول البيض الغنيّ بالبروتينات مع حصصٍ بسيطة من الخضار كشرائح الطّماطم والخيار، مع قطع من الفواكه للحصول على الألياف الّلازمة للجسم، بالإضافة إلى أحد مشتقّات الألبان مثل كوب من الحليب أو كميّة بسيطة من الّلبنة، إلى جانب إضافة نوع من الحبوب الكاملة أو البقوليّات كالحمّص أو الفول، مع صنف من النّشويّات كالخبز أو الكعك.
فوائد وجبة الإفطار الصّباحيّ
- تعطي وجبة الإفطار الجسم الطّاقة والحيويّة والنّشاط لأداء الأعمال اليوميّة بكفاءة عالية دون الشّعور بإرهاق أو تعب.
- تمنح الشّعور بالاسترخاء والهدوء، كما تمكّنه من ضبط العصبيّة وتجنّب الغضب، فهي تضبط المزاج وتحسّنه.
- تساعد على التّخسيس وإنقاص الوزن الزّائد، والحصول على الوزن المثاليّ، لأنّ تناول وجبة الإفطار في الصّباح الباكر يمكّن من حرق سعراتها الحراريّة خلال النّهار بسهولة، لذا لا ضرر من تناول السّعرات الحراريّة التي تمنح الطّاقة وتستهلك في أداء الأعمال البدنيّة، إذن وجبة الإفطار تقي من الإصابة بالسّمنة المفرطة النّاتجة عن تناول وجبة الغداء الدّسمة دون إفطار صباحيّ.
- تقي الجسم من الإصابة بمرض السكّريّ بنوعَيه الأوّل والثّاني لأنّها تساعد على ضبط معدّل السكّر في الدّم، وتمنع ارتفاعه المفاجىء، فهي تنظّم إفراز الإنسولين في الدّم.
- تمنع الإصابة بأمراض القلب كالسّكتات الدّماغيّة، كذلك تحدّ من احتماليّة ارتفاع ضغط الدّم الشّريانيّ وما ينتج عنه من تصلّب الشّرايين، كما تخفض نسبة الكولسترول الضّارّ في الدّم.
- تنشّط عمليّة الأيض"التّمثيل الغذائيّ" في الجسم وتزيد إفراز الصّفراء، كما تنشّط وظائف الكبد وتزيد قدرته على طرد السّموم خارج الجسم.
- تقي الجسم من الإصابة بفقر الدّم "الأنيميا " وخاصّة إذا اشتملت على عناصر غذائيّة هامّة كالمعادن مثل الحديد والكالسيوم، والفيتامينات مثل فيتامين ب12، بالإضافة إلى حمض الفوليك والبروتينات.
- تبني العضلات والعظام.
- تنشّط عمل الجهاز الهضميّ وتليّن الأمعاء، وتحمي من الإصابة بالإمساك والغازات المعويّة المزعجة، وتمنع ظهور الكرش.
- تحفّز وظائف الدّماغ وتزيد القدرات العقليّة لدى الموظّفين في الشّركات والطّلبة في المدارس، فتحفّز القدرة على الاستيعاب وتنشّط الذّاكرة، كما تخفض من احتمالات الإصابة بالزّهايمر.
- تحسّن من مظهر البشرة وتحميها من ظهور التّجاعيد المبكّرة والخطوط الرّفيعة.