تعتبر الزينة المنزلية من أكثر الزينة جمالاً ، خاصة تلك التي تحتوي على ألواناً ، وأشكالاً متنوعة ، تساعد في اضفاء الشكل الجميل ، والروح المرحة في المنزل ، وحديثي لا يقتصر على الزينة كأوراق الشجر والورود التي تنتشر في أرجاء المنزل ، ولك الحديث اليوم يدور عن الأسماك التي نربيها في أحواض منزلية ، فتمنحنا الشعور بالرقي والجمال ، والبيت الذي يحتوي على حوض سمك هو في الحقيقة بيت جميل ،و راقي .
موضوعنا عن سمك الزينة ، وعن طريقة تربيتها داخل المنزل ، فو أمر ليس صعباً ، وإنّما يحتاج منا للعديد من الاهتمام على الصعيد المنزلي، وعلى صعيد العمل بصفة عامة .
تربية أسماك الزينة :
عندما نربي أسماك للزينة في المنزل يجب أن نوفر لها المكان المناسب لكي تعيش فيه ، فهي كائنات مائية ، لاتعيش على اليابسة ، ولا يمكنها التأقلم بأي حال من الأحوال ، فيتطلب الأمر منك في بادئ الأمر عند شراء السمك أن تحضر حوضاً ملائماً ، ويتناسب مع حجمها ، فلا تحضر حوضاً كبيراً على سمكة واحدة ، ولا تحضر حوضاً صغيراً على مجموعة كبيرة من الاسماك ، فهذه الأسماك تتطلب اهتماماً خاصاً ، لأنها هي أسماك زينة ، وتحتاج لطعام خاص بها ، وشراب أيضا غير الذي اعتدناه ، كما ويجب أن يوضع هذا الحوض في مكان مناسب داخل البيت ، ويفضل أن تضرب عليه الشمس في فترة الصباح ، لأن الشمس مفيدة لكافة الكائنات الحية .
ضع حوض السمك في مكان مناسب ، بحيث تدخله الاضاءة ، فالسمك كأي كائن حي أخر يحتاج للهواء الطلق ، ويحتاج إلى الضوء الذي يساعدك في متابعة حياته في الحوض بشكل جيد ، كما أنه من الضروري أن يكون كبير الحجم حتى يتسنى لها الحركة كيفما شاءت .
ويجب أن توفر للأسماك الطعام المناسب ، حتى لا تنفق ، وتبقى على قيد الحياة أكبر وقت ممكن ، ويجب أن تهتم بها وتحافظ عليها ، وتكون أهلا لتربيتها ، لآن ذلك من أولى قواعد تربية الحيوانات الحية في منزلك ، أن تقدر على توفير كافة احتياجاتها في الوقت المناسب .
ويجب أيضاً وهذه هي النقطة المهمة ألا تهمل الأسماك ، وتعتبرها للزينة فقط، لأنها تحتاج إلى تهوية ، ومنطقة جيدة تكون فيها ، ويجب أن تقوم بمراقبتها بشكل يومي ، لآن الأسماك التي تنفق داخل الحوض قد تؤثر على الأسماك الأخرى ، وعليه يجب ان ترفع ، وفي حال تكررت حادثة نفوق الأسماك يجب التأكد من وجود مشكلة إمّا في الحوض أو في المكان الذي تركت فيه الحوض ،و يجب أن تتحمل وحدك مسؤولية الإهمال ، لأنّها منذ البداية تحتاج للرعاية والاهتمام .
