السمك
يُقبل عدد لا محدود من الأشخاص حول العالم على تناول المأكولات البحريّة ذات الأنواع والأشكال والمذاقات المختلفة، حيث يندرج تحت قائمة هذه المأكولات عدد كبير من الأصناف التي يتميّز كلّ منها بمجموعة معينة من الخصائص التي تُميزه، ويتميّز السمك على وجه التحديد بتركيبة طبيعية فريدة تحتوي على نسبة عالية من العناصر المعدنية الضرورية والأحماض الأمينيّة الرئيسيّة لصحّة الجسم على رأسها حمض الأوميغا3، وكذلك على مجموعة من الفيتامينات الأساسية على رأسها كل من فيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين د وغيره من العناصر، وينقسم السمك إلى ثلاثة أقسام أو تصنيفات رئيسية تتمثل في الأسماك الزيتية، والأسماك البيضاء، والأسماك القشرية مثل المُحار.
فوائد السمك
- يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوميغا3 والذي يدخل في المكملات الغذائية التي تسمّى بزيت السمك، والذي يعتبر من احسن وأفضل الأحماض التي تحافظ على الحالة المزاجية، حيث يُخلّص الجسم من مشاعر التوتر والقلق والاكتئاب.
- خفض معدل الكولسترول الضار في الجسم والذي يختصر بـ LDL، ويرفع بالتالي من الكولسترول الجيد أو المُفيد والذي يسمّى علميّاً بHDL، مما يساعد على تسهيل تدفق الأكسجين إلى الدم، ويقي بالتالي من مشاكل وعيوب القلب والشرايين والأوعية الدمويّة وغيرها.
- مصدر آمنة للبروتين المساعد على النمو، كما ويحتوي على نسبة عالية من العنصر المعدني اليود، والذي يُعد أساساً للنموّ السليم لبُنية الجسم، وخاصّة فيما يتعلّق بطول القامة.
- تقوية وتنمية حاسة البصر، حيث يزيد من حدة النظر، ويقلل من مشاكل وعيوب القرنية وشبكة العين، ممّا يجعله مفيداً جداً للنساء المرضعات والحوامل لتعزيز البصّر لدى الجنين.
- يعالج مشاكل وعيوب الجهاز التنفسي المختلفة، على رأسها كل من حساسية الصّدر والربو، وكذلك مشاكل وعيوب الحساسيّة لدى الأطفال، وخاصّة سمك السلمون والتونا.
- يعالج مشاكل وعيوب العظام والمفاصل والعضلات، ويساعد على تقويتها، حيث يقي من التهابها، ويقلّل من احتمالية التعرض لمرض الروماتيزم.
- يحفز من القدرات العقلية والدماغية، ويقلل إلى حد كبيرمن اضطرابها، حيث يقوي من أنسجة الدماغ، ويقي من الإصابة بمرض الزهايمر ويقوي الذاكرة والتركيز والفهم، ويحد من التشنجات وأمراض الصّرع والتوحد وغيرها.
- مفيد جد لصحة المرأة الحامل، حيث يقلّل من احتماليّة الإجهاض والولادة المُبكرة، كما ويقي من الإصابة بسكري الحمل.
أضرار السمك
يعد السمك من الأغذية المتوازنة، لكن شأنه شأن كافة أنواع الأطعمة الطبيعية لا بدّ من تناوله بكميات معتدلة ومناسبة لتجنب المضاعفات الناتجة عن الإفراط فيه، وكذلك يوصى بتناوله بطرق ووسائل صحية وسليمة أي يفضل تناول السمك مشوياً بدلاً من قليه أو من تناول نيئاً، حيث إنّ تناوله نيئاً من شأنه أنّ يلحق ضرراً بصحة الجلد، كما أن تناوله مع بعض الأطعمة على رأسها كل من الحليب والبيض يتسبب في الحساسية لبعض الأشخاص وفي الإصابة بالبواسير والنقرص.