يمر العالم كل يوم بزيادة سريعة جداً ، راجعة إلى الحث على الإنجاب، من أجل حفظ السلالة الإنسانية . ففي كل عام تقوم جهات احصائية بحساب تعداد العالم كله ، بأعداد تقريبية ، هذا ما يطلق عليه التعداد السكاني ، فتعرف ما هو التعداد السكاني وكيف يمكن حسابه.
التعداد السكاني : هي القدرة على حصر عدد السكان حول العالم الذين عاشوا خلال فترة زمنية محددة ، هؤلاء الأشخاص من حول العالم ، هم الذين يحددون قدرة ومدى إستيعاب وطنهم ، في المحافظة عليهم وتأمين فرص حياة جيدة لهم .
الانفجار السكاني: يمر العالم كله في هذه الآونة من الإنفجار السكاني ، الذي يحدده التعداد السكاني ، الذي أصبح في هذه الفترات من أصعب المراحل التي عاشها الانسان ، فما عادت القدرة على تأمين المأكل والمشرب ، وأصبح هناك تكدسات سكانية راجعة إلى عدم وجود أماكن كثيرة يسهل اللجوء إليها ، فكتعرف ما هو معروف أن اكثر من ثلثي الارض عبارة عن مسطحات مائية ، أما اليابسة ، فهناك أماكن كثيرة جداً لا تصلح للسكن ، نظراً لأنها مناطق بعيدة عن الإعمار ، والإصلاحات المدنية المختلفة .
حسب التقديرات والدراسات المختلفة أشارت إلى أن قارة آسيا تحتل المرتبة الأولى في إرتفاع عدد السكان ، حيث يقطنها نسبه عالية جداً من عدد سكان العالم ، الجدير بالذكر أن الصين والهند يقدر عدد السكان بهما بما يقارب 40 % من تعداد السكان على سطح الكرة الأرضية ، تليها قارة إفريقيا بتعداد قدره مليار نسمة ، ثم أوروبا فأمريكا الشمالية.
وفي العصر الحديث أصبحت الزيادة ملحوظة بشكل واضح وجلي بالنسبة لسكان الكرة الأرضية ، ويرجع ذلك إلى عوامل تتعلق بالتطور الحاصل في القطاع الصحي ، وقطاع الزراعي والصناعي وغيرها ، وقلت نسبة الوفيات ، وإزدادت فرص الحصول على العلاجات المختلفة نتيجة التجارب العلمية التي كشفت عن أسرار دفينة .
الما هى اسباب التي أدت الى زيادة نسبة الوفاة مع بداية الألفية الثانية :
ويرجع ذلك إلى ما يلي :-
أولاً : إنتشار الأوبئة ، وعدم القدرة على الحصول على فرصة للعلاج و دواء ، نظراً لعدم توافرها بين يدي الجميع .
ثانياً : التجارب النووية ، وعدم القدرة على السيطرة على الإشعاعات التي تصدر منها ، والتي عملت على تشوّه الأجنة ، وعدم الحصول على فرصة حقيقية للحياة .
أما عن التقديرات التي وضعتها الأمم المتحدة لتوقع زيادة عدد السكان : فقد رجحت أن يزيد عدد سكان العالم الى مايقارب ال ضعف عدد سكان العالم في القرن الثاني والعشرين ، أما في مع منتصف العقد الجاري فقد رجحت أن يصل العدد الى مايقارب ال العشرة مليار نسمة ، هذه التقديرات راجعة إلى حسابات دقيقة اعتمدت على مقدار الزيادة في معدلات الانجاب ، وقلة عدد الوفيات ، والقضاء على الأوبئة وإنتشارها ، فيمكن أن تخفت أوبئة معينة وترتفع أخرى .