تعتبر جمهورية مصر العربية من أشهر الدول على مر التاريخ والتي اشتهرت بحضاراتها العريقة المليئة بالثقافات العريقة والتي أصبحت اليوم تدرس في الجامعات وفي المعاهد على نطاق العالم بأجمعه ، ويعود السبب في ذلك إلى عهد الفراعنة الذي يعتبر من أقوى العصور على مر الزمن ، حيث أن الفراعنة استطاعوا أن يصنعوا حضارة عريقة ، كان من أهم ملاحمها الأهرام والأجسام المحنطة والمومياء .
كما أن مصر على مر الزمان امتازت بالتعداد السكاني الكبير منذ زمن الفراعنة إلى هذا الوقت وخصوصاً على ضفاف نهر النيل و الدلتا ، حيث أن التعداد السكاني لمصر يعتبر أكبر ثاني تعداد سكاني على صعيد الدول الأفريقية على حسب تقديرات عام 1998م ، ويعتبر العدد في تزايد مستمر ، حيث أن النتائج تختلف كلما تقدمت السنوات ، فنتائج سنة 2013 أكبر من نتائج سنة 2000 .
في التعدادات الأخيرة كانت الزيادة تقدر بمليون نسمة خلال ستة أشهر ، وهذا الأمر أصبح يشكل مخاوفاً على الشعب المصري من حدوث كارثة بشرية بسبب الزيادة الكبيرة الملحوظة في تعداد السكان من سنة لأخرى ، ومن أجل هذا الأمر أصبحت المراكز الصحية تقوم بعمل نشرات توعية بين السيدات المتزوجات والمقبلات على الزواج بشأن هذا الأمر من أجل الحد من التزايد الهائل لعدد السكان ، كما أن هذا الأمر جعل الشعب المصري يعاني من فقر مدقع وتدهور في الناحية الإقتصادية ، ولكن إضافة إلى ذلك فإن الشعب المصري هو شعب فتي بحكم طبيعته ، وبحكم التعداد السكاني الهائل الذي يمتاز به أهل مصر .
تعاني دولة مصر كثيراً بسبب التعداد السكاني الهائل الذي يعيش في مصر ، فإن الشباب يعانون من قلة فرص العمل ، كما أن الشعب المصري يعاني من تدهو اقتصاي كبير وغلاء المعيشة ، إضافة إلى عدم توافر الشقق السكنية من أجل تزويج الشباب ، كما أن المختصون يتنبئون بحدوث حالة من المجاعة في مصر بسبب التعداد السكاني الهائل، الأمر الذي بات يشكل خطراً كبير على الوضع الإقتصادي المصري بصورة ملحوظة ، كما أن وزارة الصحة تتخوف من انتشار الأوبئة والأمراض بين السكان وعدم القدرة على الحد منها بسبب التعداد السكاني الهائل الذي تعيشه مصر ، كما أنها لا تتمكن من توفير اللقاحات المضاددة للأمراض لجميع الأعداد التي تعيش في مصر .
ويرجح المختصون السبب الرئيسي للتعداد السكاني المصري هو الفرق الكبير بين من يولودون ومن يموتون ، حيث أن الشعب المصري يمتاز بأنه شعب معمر يعيش لفترات طويلة من الزمن ، وأن أعمار المصريين العجزة تصل إلى أكثر من مئة عام ، كما أن رغبة السيدات في إنجاب الذكور الذين يساعدون في أعمال الزراعة والصناعة جعلت التعداد السكاني في زيادة مستمرة ، حيث أن الفتاة كانت منبوذة جداً في فترة من الفترات في مصر حيث أنها كانت رمزاً للعار ، فكانت السيدات ترغب في زيادة عدد الذكور في عائلتها بشكل كبير ، الأمر الذي كانت نتيجته زيادة في التعداد السكاني .