تتألف الجمهورية العربية السورية من 14 محافظة ، وهذه المحافظات موزعة على نطاق سوريا ، وتقع دولة سوريا في الشرق الأقصى من العالم العربي ، أما بالنسبة لمناخ سوريا فيشبه إلى حد كبير مناخ بلاد الشام بشكل عام ، وهو المناخ المتوسط في البرودة وفي الحرارة ، حيث تمتاز سزريا بانها معتدلة الحرارة في فصل الصيف ، ومتعدلة البرودة في فصل الشتاء ، ولكن تسقط الثلوج على الجبال التي تقع على الناحية الغربية ، والتي تحيط بدولة سوريا .
كما أن دولة سوريا تحتوي على أمبر نهر في العالم وهونهر الفرات ، والذي يبدأ من تركيا باتجاه الراق ، ويمر في سوريا ، إضافة إلى احتوائها على العديد من المناطق الساحلية الخلابة ، وبها أكبر بحيرة وتسمى بحيرة الأسد ، كما ان بها العديد من البحيرات الطبيعية وبحيرة قطينة .
كما أن سوريا تتميز بأنها كثيرة المناطق الخضراء ، وخصوصاً في المنطقة الوسطى والغربية ، حيث أن البحوث الجغرافية اثبتت أن سوريا تحتوي على حوالي ثلاثين محمية طبيعية .
إضافة إلى كل ما ذكر فإن سوريا تحتوي على أقدم مدن العالم العربي والاسلامي وهي مدينة دمشق والتي تضم الكثير من التراث الاسلامي ، كما أنها تمتاز بانها مدينة خلابة جداً ، مما أعطى لدمشق التصريح بأن تكون المدينة الأكثر زيارة من أجل مشاهدة الحضارات والعراقات .
كما أن دمشق كانت مولد الكثير من الأدباء والشعراء و النقاد على مر الزمن ، وكانت ملتى الكثير من الحكومات ، فقد شهدت حكم العثمانين .
كانت سوريا قابعة تحت الاحتلال الفرنسي ، ولكن حصلت على الاستقلال بعد نهايو الحرب العالمية الأولى ، ولكن نالت استقلالها بالكامل في عام 1946 م ، وحصلت على لقب جمهورية .
يبلغ تعداد السكان في دولة سوريا أكثر من 22.5 مليون نسمة ، حيث أن سوريا تعتبر من الدول التي تشجع الانجاب ، ولكنها لا تزال من الدول النامية حيث أنها ذات اقتصاد ضعيف ، ويكثر بها ألوان الفساد في الفترة الأخيرة .
كما ان الخلفاء المسلمين اهتموا بسوريا على مر الزمان ، فقد كانت دمشق العاصمة الاسلامية في فترة من فترات الحكم الاسلامي ، كما أنها كانت مقر العديد من الخلفاء الأمراء ، ولكن عانت سوريا كثيراً من الاهمال في فترة حكم المماليك وعانت من التخلف والمجاعات ، كما أنها عانت من انتشار الأوبئة في كل مكان بها ، وذلك كله يعود إلى كثرة الانقلابات في هذه الفترة ، كما أن سوريا شهدت سقوط الكثير من الحكومات والخلافات الاسلامية .
ولكن في عهد العثمانين كانت سوريا جنة على الأرض ، حيث أنها كانت مقرهم الدائم ، وكان السلاطين العثمانيين يحبون الترف والقصور والعمارة ، والتي لا تزال قائمة حتى هذه اللحظة .