استطاع الفلفل الحار من الخضراوات التي استطاعت أن تحصد شعبيّة كبيرة ، فغالباً ما نجد شريحة واسعة تفضّل تناوله إلى جانب الطعام أو إضافتة للطعام أثناء طهيه ، ورغم استخدامه الشائع كنوع من أنواع البهارات إلاّ أنّ الفلفل الحار يُصنّف باعتباره نوع من أنواع الخضراوات . وبالعودة لتاريخ الفلفل الحار وتحديداً منذ أكثر من 7500 سنة قبل الميلاد ، نجد بأنّ الفلفل حينها كان قد بدأ بالدخول في غذاء الإنسان ، والتي اقتصرت زراعته آنذاك على أمريكا الجنوبيّة .
المكونات و طريقة التحضير
وإلى جانب تناو الفلفل الحار بشكله الطازج ، أو من خلال إضافته للطعم أثناء الطهي يفضّل عدد من الأشخاص تناوله عن طريق تخليله ، ولتخليل الفلفل الحار نحتاج إلى : نصف كيلو من الليمون ، كيلو من الفلفل الحار الصغير الحجم ، زيت الزيتون ، 3 ملاعق كبيرة من الملح .
طريقة الإعداد :
- بدايةً نقوم بغسل الفلفل الحار ، ومن ثم تقطيعه إلى قطع تكون متوسّطة في حجمها .
- لاحقاً نقوم بتقشير الليمون ، ومن تقطيعه إلى قطع صغير جداً في حجمها .
- نخلًط من بعد ذلك الفلفل الحار والليمون ، مع إضافة الملح لهم ، وتركك الخليط ما يقارب النصف ساعة في وعاء من الزجاج .
- وعند مرور الوقت المطلوب نضيف زيت الزيتون للخليط في الوعاء ، مع الحرص على تغطية الفلفل بشكل تام بزيت الزيتون .
وفيما يختص بالناحيّة الغذائيّة ، فالفلفل الحار تتواجد فيه كميّات مرتفعة من مركّب البيتا كاروتين والذي بدوره يتحوّل إلى فيتامين أ في جسم الإنسان وذلك بناءاً الحاجة ، كما ويحتوي على كميّة مرتفعة من فيتامين سي ، وإلى جانب ذلك يعمل الفلفل الحار على توفير كل من المغنيسيوم ، البوتاسيوم و الحديد إضافةً إلى فيتامينات ب .
وفي الحديث عن فوائد الفلفل الحار الصحيّة فهو يتميّز باحتوائه على عناصر تساهم بتخفيف الألم تحديداً ذلك الألم الناتج عن التهاب المفاصل ، كما ويساهم الفلفل الحار على منح الجسم الإسترخاء بصورة أكثر سهولة ، إضافة لعلاجه لما يصاحب حساسيّة جيوب الأنف من صداع ، إلى جانب مساهتمه أيضاً في علاج و دواء الصداع النصفي الناتج بسبب الإرهاق ، وذلك نظراً لما يحتوي عليه من عناصر محدّدة قادرة على القيام بذلك .
وبالرّغم من فوائد الفلفل الحار ، يبقى لتناوله أحياناً أعراض أو آثار سلبيّة تتطلّب منا تجنُّب تناوله مثل : إصابة الجلد في بعض الأحيان بالحساسيّة في حال قام الشخص بتناوله ممّا يؤدي إلى إصابة البشرة بالاحمرار إلى جانب تهيُّجها ، وتنتج هذه الحساسية كرد فعل بمجرد قيام الشخص بمسكه أو لمسه له أثناء تناوله له . كما يؤدّي تناول الفلفل الحار بشكل مبالغ فيه إلى الإصابة بالقيء وشعور الشخص بالقيء ، كما قد يؤدي ذلك إلى إصابته بالإسهال والشعور بألم في البطن .