الاهتمام سر نجاح أي علاقة بشرية مهما كان نوعها، وأهم العلاقات وأسماها هي الحب، حب الرجل لزوجته، فبالحب نحيا بأملٍ وفرحٍ وسعادةٍ. يجب أن نكون على ثقة بأن الحب والاهتمام لا يمكن أن ينفصلا؛ فأينما يكون الحب لا بد من وجود الاهتمام وأينما يكون الاهتمام لا بد أن يوجد الحب. فكيف يهتم الرجل بحبيبته؟ وهل يقتصر الاهتمام عليه فقط؟ أم أن على حبيبته أن تبادله الاهتمام نفسه؟
1. السؤال: على الرجل أن يكون مبادراً دائما بالسؤال عن حبيبته وكل شيء يتعلق بها، ولا ينسى ذلك حتى في زحام يومه، فلا شيء يجب أن يثنيه عن السؤال.
2. السعادة: كما عليه أن يوفر لها كل الما هى اسباب التي تجعلها سعيدة سواء كان ذلك بعلمها أو لا، فهي تحب المفاجآت اللا متوقعة حين يقدمها لها بكل حب.
3. الحنان: أن يشعرها بحبه لها وحنانه في نبرة صوته وتعامله ونظراته.
4. الهدايا: عليه أن يلتقي بها من فترة لأخرى ويقدم لها هدية مميزة لا يُشترط أن تكون غالية الثمن، فقد تفرحها وردة حمراء، أو كرت صغير يضم في ثناياه كلمة " أحبك " وأن لا يترك لها فرصة واحدة لتكون وحيدة بدونه.
5. الاحتواء: أن يتقبلها بكل تقلباتها ، وأن يفهم كل عمل لما قامت به؟ وما الذي دفعها لفعله؟ أن يقرأ ما وراء السطور، عليه أن يتفهمهما ويحتويها. وعليه أن يرسم لها طريقا على أرض الواقع ليحققا أحلامهما سويا، وأن يعاهدها على البقاء لجانبها في السراء والضراء، وأن يوفر لها كل ما هى اسباب الراحة والسعادة بما يرضي الله.
لا تقتصر هذه الأمور على الرجل فقط، عليها أيضاً أن تبادله الحب ذاته والاهتمام نفسه لتستمر حياتهما هانئة مطمئنة، فثلما تحب هي أن يهتم بها، هو أيضا يحب الاهتمام.