- مقدمة
- طريقة جعل الزوج يهتم بزوجته
- البدء بنفسك
- معرفة أن العلاقة بين الزوج والزوجة مبنية على التكامل
- شخصيتك ترفع من شأنك وتزيد تقديرك لذاتك
- التعرف على لغات الحب الخمسة
- تخصيص عمل يشترك به الزوجين
- الود والرحمة
- الاحترام
- الأكل من طبق واحد
- أن ترفعي من قيمة زوجك وتمتدحيه
- أن يراك كل يوم ورغم ذلك يشتاق لك
- كلمات وعبارات الحب الصادقة
- الانتهاء والتخلص من الأفكار السلبية
مقدمة
العلاقة الزوجية التي تكون بين اثنين يجب أن تكون حياة مبنية على الحب والمودة فقد قال الله عزّ وجل "وجعل بينكم مودة ورحمة" فمعاملة الزوج لزوجته بالرحمة هي من الأسس التي حث عليها الله عزّ وجل عباده الصالحين فالحب والمودة هما الأساس كي يكون البنيان صالح، وإذا كان هذا البنيان صالح يعود عليك بالنفع والفائدة فمن يزرع صالح يجني الصلاح ومن يزرع القسوة والبغضاء يجني البؤس فتكون حياته مليئة بالتعاسة، لذلك يجب أن تكون الحياة مبنية على السعادة والهناء، وعلى الحب وأساس الجب هو الاهتمام فإذا وجد الاهتمام وجدت الحياة والسعادة والهناء، فأكثر النساء سعادة هن اللاتي يحظين برجال يهتمون بهن، فكيف نجعل الزوج يهتم بزوجته؟
طريقة جعل الزوج يهتم بزوجته
البدء بنفسك
كي تحظين باهتمام زوجك، عليك أن تكوني مهتمة بزوجك كي يبادلك هذا الاهتمام، ويجب أن تقفي بجوار زوجك وتشعريه بوجودك الدائم بجواره، فالرجل يسعى دائماً لإيجاد من يهتم به ويشعر بما داخله دون أن يتحدث.
معرفة أن العلاقة بين الزوج والزوجة مبنية على التكامل
فالله عزّ وجل عندما خلق حواء خلقها من ضلع آدم وخلقها من ضلع أعوج ليكون شخصية وعقلية المرأة مختلفة عن الرجل وذلك ليكمل كل منهما الآخر، فالله عزّ وجل خلق الرجل يمتاز بوجود العضلات التي تجعله قادر على شقاء العمل وتحمل الغربة والتعب، فتكون العاطفة ة لديه على العكس من المرأة التي تتصف بفرط العاطفة والأحاسيس، فيكمل كل منهما الآخر فيعود الرجل من العمل مرهق يحتاج لمصدر يعطيه طاقة وتبتهج المرأة لرؤية شريك حياتها، فإذا رأت زوجها يرمي عليها الأحمال فلا تبتأس وتقف بجانبه وتسانده ففي وقتها يكون بحاجة لحنانها الذي لا حدود له، فإذا رأى تحملها له سخر كل حياته لأجل رضاها وسعادتها، ويلبي لها جميع الطلبات التي تريدها.
شخصيتك ترفع من شأنك وتزيد تقديرك لذاتك
الكثير من النساء تشتكي أنها تفعل كل ما يحبه زوجها وأنها قد تغيرت فقط كي ترضيه ورغم ذلك لا يهتم بها، ولهذه نقول إن المشكلة فيكِ، فإلغاء الشخصية من أجل الزوج من أكبر الجرم فأنت لم تثق بنفسك ولم تقدري نفسك كيف لزوجك أن يقدرها، والرجل دائماً يسعى لطمس شخصية المرأة ورغم ذلك ينجذب للمرأة التي تتمتع بشخصية جذابة ومستقلة، فعليك أن تغيري بعض الأشياء لتتفادي الكثير من المشاكل وعيوب لكن إياك وطمس شخصيتك التي هي ذاتك وقدرك.
التعرف على لغات الحب الخمسة
واكتشاف أي اللغات التي يتمتع بها شريك حياتك، ففهم شريك الحياة ومعرفة شخصيته من أبسط الطرق ووسائل التي تجعل لديك فن مرموق في التعامل، فالعادة عندما نحاول التعبير عن حبنا للشخص نعبر عنها بلغتنا الخاصة، لكن ننصح بالتعرف على لغات الحب الخمسة والتعبير بالطريقة التي تناسب شريك حياتك فتكون لها تأثير ونتائج أكبر.
تخصيص عمل يشترك به الزوجين
تخصيص عمل يشترك به الزوجين في مشاغل الحياة والالبحث عن توفير الرزق وسُبل العيش للأبناء وتراكم الضغوطات والأعمال والانشغالات على الزوج والزوجة قد يغفل الاثنين عن إيجاد وقت يجلسون فيه سوياً فلا يتشاركون الأشياء التي تسعدهم لذلك عليك أن تخصص وقت تتخلص فيه من جميع انشغالاتك وتقضي هذا الوقت مع زوجتك في عمل شيء يسعدكم، فمثلاً يمكنكم جعل يوم العطلة يوم للخروج والتنزه خارج البيت، أو يمكنك أن تخصص يوم تذهبا فيه لممارسة الرياضة أو السير في صباح باكر، أو تخصيص وقت تتابعون فيه فيلم جميل أو مسلسل، وقد تعتقد بعض النساء أن هذا أمر مستحيل لكن بالعكس فالإنسان إذا اعتاد على فعل شيء لا يستطيع تغيره فعليك أن تبدأ من الآن الالبحث عن شيء مشترك بينك وبين شريك حياتك فهذا سيزيد المحبة والمودة بينكم ويزيد من التقرب من بعضكم البعض، والتدرج هي الوسيلة التي يمكن استخدامها لعمل هذا الشيء فإياك وأن تشعرين زوجك أن هذا أمر تفرضينه عليه فهو أكثر ما يزعج الرجل أن يشعر أنك تحاولين فرض شخصيتك عليه، فالتعامل مع الزوج يحتاج للصبر والمهارة في التعامل.
الود والرحمة
فكما قلنا فالله عزّ وجل في كتابه لم يقل حب بل قال الود وذلك لأن المودة هي أصفى درجات الحب، فيجب أن تكوني لزوجك، زوجة وأم وصديق وأخت.
الاحترام
مفهوم وتعريف ومعنى الاحترام هو احسن وأفضل المفاهيم التي يتناساه البعض فالغرائز مؤقتة وتزول، وكذلك المشاعر قد تتغير مع الأمواج التي تتلطخ بها فتزول مشاعر الحب أو لا تبقى كما كانت في البداية، فما يبقى هو الاحترام، فيقول د. مصطفى محمود "ترعرعت في منزل لم أسمع يوم قط شجار بين أمي وأبي ولا حتى لمرة واحدة فكانت جميع أمروهم تسوى بطريقة الحوار، وقال أن العلاقة التي كانت تجمع علاقة الاحترام المتبادل".
الأكل من طبق واحد
هذه نصيحة أعظم الخلق نبي الله "صلى الله عليه وسلم" وهو خير قدوة فقد كان يقول أن احسن وأفضل صدقة قد تفعلها أن تضع لقمة في فم زوجتك، أرأيت تجني الحسنات وأنت جالس تأكل فلو يعلم الرجل مقدار سعادة المرأة عندما يطعمها زوجها لما ترك هذه الفعلة فالزوجة تشعر أنها تحتاج للدلال مهما طال بها الزمن ورضاها لا يحتاج منك مجهود كبير فأبسط الأمور تسعدها، فأحد القضاة الشرعيين يقول: جاء وزج وزوجة يريدون الطلاق فقال لهم: سأفعل لكن بشرط، أن تأكلا من طبق واحد لمدة عشرة أيام بعدها فلتأتوا لنوقع الطلاق، يقول لم تمر العشر أيام حتى تصالحا.
أن ترفعي من قيمة زوجك وتمتدحيه
أكثر ما يحبه الرجل أن ترفع زوجته من قيمته أمام الناس وكذلك المرأة فعلى كليهما أن يدركا أن قيمتهما واحدة، وعليهم أن يبتعدا عن الكلمات وعبارات الجارحة التي قد يقولها أمام الناس لأن ذلك يؤثر وبشكل كبير على حياتهم الزوجية حتى لو كان الموضوع من أجل المزاج.
أن يراك كل يوم ورغم ذلك يشتاق لك
قد يشك البعض في هذا العنوان فكيف يراني كل يوم ورغم ذلك يشتاق لي، هل لهذه المشاعر مكان بعد الزواج؟ نعم فإذا اعتدتي على فعل أشياء تسعد زوجك وخصصت له بعض الكلمات وعبارات التي يعتاد عليها، فمثلاً عندما يدخل المنزل عليك أن تسرعي إلى الباب لتفتحي وتستقبليه بحفاوة وشوق، ومدحه في بعض الكلمات وعبارات والدعاء له أن يعطيه الله من عنده العافية والسعادة والرزق، بعد تكرار هذا الفعل سيشتاق زوجك للعودة للمنزل ليستمع إلى هذه الكلمات، وبذكائك يمكنك التحكم في المواقف فإذا شعرت أن زوجك بدأ يمل من هذه الفعلة اتركيها لوقت قصير ولاحظي ردة فعله، وإياك أن تفطري في مشاعرك فيمل منك بل اعطيه ما عندك من حب ومشاعر على جرعات متفاوتة وذلك ليشعر بالتجديد والتغيير فالبشر وبالخصوص الرجال يملون بسرعة، فلا تفرغي مشاعرك مرة واحدة وبعدها تختفي لا تجدي ما تعطيه لزوجك، ومن جانب الرجل عليه مراعاة مشاعر زوجته ومبادلتها للمشاعر.
كلمات وعبارات الحب الصادقة
فتلاشي كلمات وعبارات الحب يعني قتل للحياة الزوجية، لذلك يجب استعادة الأجواء الجميلة والذكريات الرائعة لتصبح الحياة أكثر لطف وهناء.
الانتهاء والتخلص من الأفكار السلبية
فالكثير يخطئ عند تعامله مع زوجته فيعامل الغرباء بلطف وعندما يأتي لزوجته وأهله يقضب حاجبيه ظناً منه أنّه بذلك سيكون "سي السيد" لكن هذا منافي لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).