عندما تعود إلى البيت حاول أن تبحث عنها ثم إمتدح مظهرها وحاول أن تسمعها ثم تستمع لها ومن ثم أن تنصت لها بعد أن تقبلها، ويمكنك بعد ذلك أن تمتدح مظهرها،وإذا اضطررت ذلك اليوم أن تتاخر عن العودة للبيت فاتصل بها لتخبرها: كم أنت تحبها ولكن حصل أمر أعاقك عن الرجوع الى البيت في الوقت المحدد ولا تنسى أن تخبرها كم انت تفتقدها، وإذا لم تستطع ان تاخذها في نزهة خارج المدينه فيمكنك أن تاخذها في نزهة سيرا على الأقدام، ولا تكتفي فقط بان تمتدح جمالها ولكن إمتدح طبخها وفكاهتها وعقلها، وحاول قدر الامكان أن لا تنظر الى الساعة وأنت تكلمها خصوصا عندما تعبر لك عن المها او حزنهااو عندما تطلب منك تعزيزا معينا لموقف قد تعرضت له، فحاول تعزيزها ايجابيا قبل ان تبوح لك بطلب المساعده، ولا ضير ان يكون مديحك لها هذا أمام اهلها، وحاول ان تدللها مثل طفل صغير باحضار بعض من الشوكولا اليها، ويمكنك أن تعرض عليها مساعدتها في المطبخ ولو بعمل بسيط، واذا ما عرضت عليك مشكلة مع اولادها او مع اهلها او مع صديقاتها او في عملها فحاول أن تظهر نوعا من التعاطف فيما تعانيه ولا تتقدم فورا بمحاولة حل تلك الصعوبات التي تتعرض لها الا بعد ان تظهر نوعا من الاهتمام والمصادقة على المشاعر التي تبوح لك بها.
ولا تنسى كلمة أحبك اكثر من مرة باليوم، وكذلك ضمها الى صدرك اكثر من مرة ايضا، وحاول دوما أن تهتم بمظهرك واختيار المناسب من العطور والملابس التي ترتاح لها، وقبل اللقاء الحميم فيما بينكما فلا تنسى أن تغتسل وأن تكون حنونا معها وصبورا قبل البدء باللقاء الحميمي فيما بينكما.
وإذا حدث وان تاخرت في عملها فاحرص على أن تفتح الباب لها ومن ثم أن تتفهم السبب الذي دعاها لكي تتاخر في عملها، واحرص دائما على الاحتفاظ بدفتر تسجل عليه تواريخ مهمة لاحداث سعيدة قد جمعت فيما بينكما مثل تاريخ زواجكما وتاريخ اللقاء الأول فيما بينكما وعيد ميلادها.
كل هذا لان سمع المراة وبصرها أقوى من الرجل وهي أقدر على الملاحظة من الرجل أيضا وكذلك فان المراة اكثر إستجابة لمشاعرها من الرجل وهذا يفسر سبب تأثر المرة بالمشاعر أكثر من الرجل، ومن المفيد ذكره أيضا أن عقل المراة يتعرض للشيخوخة بنسبة اقل من الرجل، كما ان التعبيرات الرمزية أكثر اثارة للمراة من الرجل، فهي تميل لعبارات وكلمات وعبارات الحب والمديح.
واخير تذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أوصانا بالنساء خيرا، وقد أوصانا ايضا عليه افضل الصلاة والسلام بأن نرفق بالقوارير وكذلك فانه قال عليه افضل الصلاة والسلام بأنه ما أكرمهمن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم. إن الكلمات وعبارات لها الأثر البالغ في نفس المراه وكذلك الامر بالنسبة لتعبيرات الوجه ونبرات الصوت ولغة الجسد، وفوق كل هذا فالمراة لا تحب صفة الزيف او البخل في الرجل.