كمال الأجسام والخميرة
إنّ الأشخاص الذين يلعبون رياضة كمال الأجسام بحاجة إلى غذاء صحّي يقوّيهم ويعطيهم الطاقة لزيادة وزنهم ولتقوية وتنمية العضلات حتى يستطيعوا استكمال هذه الرياضة لهذا كله يجب عليهم تناول الخميرة التي تقوي الجسم وتساعد على زيادة الوزن بشكل سليم ونحن نتحدث هنا عن خميرة البيرة تحديداً وهي تباع في الصيدليات كحبوب لونها بنيّ فاتح أو ممكن شرائها من العطّار على شكل مكعبات يمكن تقسيمها وأخذ جزء منها يومياً.
الخميرة هي عبارة مادة بروتينية تنشأ عن كائنات حية دقيقة تُشبه البكتيريا والفطريات والخميرة تحتوي على العديد من الفيتامينات خاصة فيتامين "ب" كما أنّها تحتوي على الأحماض الأمينية، وكلها مهمة لجسم الإنسان، والخميرة تسهل عمل الجسم بشكل سليم كما تساعد على زيادة المناعة في الجسم وتعتبر أيضا مكماًل غذائيّاً وهي غير مكلفة وسعرها مناسب للجميع، ويمكن استبدال شراء الفيتامينات غالية الثمن بشراء هذه الخميرة والاستفادة منها.
فوائد خميرة البيرة
من فوائد خميرة البيرة أنّها تزيد من نشاط جسم الإنسان وتعطيه الطاقة كما أنّها تزيد من نشاط الجهاز الهضميّ، ممّا يساعد في زيادة الوزن إذا تمّ تناول حبوب الخميرة بعد الوجبة بساعتين أمّا لاعبي كمال الأجسام فيجب أخذ حبوب الخميرة قبل الوجبة بساعتين لتركيز الزيادة في الوزن على العضلات، ويتمّ أخذ الخميرة عن طريق إذابة ملعقة كبيرة منها في الماء الدافئ مع إضافة ملعقة من السكر ويتمّ شرب هذا الكوب مرة يوميّاً، وهي تعطي مفعولاً ممتازاً وسريعاً؛ لأنها أذيبت في الماء حيث إنّ الخميرة الجافة تكون غير نشطة، ومن المعروف أنّ الخميرة تحتاج إلى الدفء حتّى تكون نشطة أمّا إذا أراد الشخص تناولها كأقراص فيجب أخذ قرصين قبل الغداء بساعتين للحصول على عضلات قوية وكبيرة، أمّا للذين يفضّلون زيادة وزن الجسم ككل فعليهم تناول قرصين من حبوب الخميرة بعد الغداء بساعتين.
أهمية وفائدة أخرى لهذه الخميرة أنّها تساعد على محاربة الأرق، وتعطي الجسم الشعور بالاسترخاء، وهو مهمّ للشخص الذي يلعب كمال الأجسام؛ لأنها رياضة متعبة وقد تسبّب في بدايتها صعوبة في النوم بسبب الإرهاق الشديد والآلام الناجمة عن شدّ العضلات.
نصائح حول استخدام خميرة البيرة
- لا تُستخدم من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- قد تُسبب الخميرة انتفاخ في المعدة ولهذا يُنصح باستخدام حبوب الخميرة والابتعاد عن الخميرة الجافّة.
- يجب عدم الإفراط في تناولها، فإذا تمّ تناولها لمدّة شهر متواصل يجب التوقّف لمدّة أسبوع، ثمّ المعاودة لتناولها مرّة أخرى.
