جدول المحتويات
البيض
يعدّ البيض على رأس قائمة الأطعمة والأغذية التي توصف للاعبي كمال الأجسام لما يحتويه البيض من عناصر غذائيّة متكاملة لبناء العظام والعضلات والأنسجة، فالبيضة الواحدة تحتوي على خمسة وسبعين سعراً حراريّاً، وأربعة غرامات من الدهون، وستّة غرامات من البروتين، وبدون صفاره فإننا نستبعد تواجد الدهون نهائيّاً من ضمن مكوّناته وعناصره الغذائيّة وتقلّ نسبة السعرات الحراريّة فيه لتصل إلى أربعة عشر سعراً حراريّاً فقط، والبروتين إلى أربعة غرامات، وبهذا نجد أنّ صفار البيض يحتوي على أكبر نسبة من السعرات الحراريّة وأكبر نسبة من البروتين، فالبيض إذن يجب تناول صفاره وبياضه في آنٍ معا حتّى نحصل على أكبر فائدة منه.
فوائد البيض المسلوق لكمال الأجسام
- احتواؤه على الفيتامينات: هناك أكثر من نوع من الفيتامينات النادرة والمفيدة في البيض وخاصة في صفاره، وهي الفيتامينات التي يحتاجها الجسم الصحّيّ والسليم مثل فيتامين هـ، وفيتامين ب 12، وفيتامين A – cG وفيتامين D*A.
- لاحتوائه على البروتينات : حيث يحتوي بياض البيض على غرامين من البروتين أمّا صفاره فيحتوي على أربعة غرامات من البروتين، والذي يعدّ عنصراً أساسيّاً لبناء العضلات والأنسجة والعظام.
- احتواؤه على السعرات الحراريّة: حيث إنّ لاعب كمال الأجسام يبذل الكثير من الطاقة أثناء التدريب، ويحتاج إلى سعرات حراريّة كافية لإنتاج الطاقة التي تلزمه لبذل الجهد أثناء التدريب، وكون لاعب كمال الأجسام يبذل جهداً أكثر بكثير من الجهد الذي يبذله الإنسان العاديّ، فكان لا بد له من الحصول على سعراتٍ حراريّة أكثر دون أن يعرض جسمه لأعراض جانبيّة سلبيّة تنشأ عن الدهون المصاحبة للسعرات الحراريّة في مختلف الأطعمة، ولأنّ دهون البيض لا تكاد تحسب قياساً إلى عدد سعراته، فهذا يرشّحه لأن يكون أكثر المصادر الغذائيّة المأمونة للحصول على السعرات الحراريّة اللازمة.
- وتكمن أهمّيّة البيض المسلوق القصوى للاعبي كمال الأجسام تحديداً في أنّه لا تُضاف إليه الزيوت التي تلزم في عمليّات القلي، والتي من شأنها أن تزيد كمّيّة الدهون في الجسم، والتي يحرص لاعب كمال الأجسام أن يتخلص من الزيادة في نسبتها في جسمه نهائيّاً، حيث إنّ البيض المسلوق تبقى عناصره الغذائيّة كتعرف على ما هى بدون أيّة إضافات أخرى، ويستطيع اللاعب أن يتخلّص من الدهون المتواجدة في البيض بعد إزالة صفاره ولكن هذا سيكون على حساب السعرات الحراريّة التي يتواجد معظمها في الصفار نفسه، ولكن على جميع الأحوال فان نسبة الدهون في البيض لا تتجاوز الحدّ المعقول والمناسب لجسم الإنسان وكماله .
- احتواؤه على خمسة عشر حمضاً أمينيّاً مثل: الأرجينين واللوسين وكلاهما له أهمّيّة بالغة في بناء العضلات المختلفة .