الخل قديما
من المعروف أن الخل اشتهر قديما كمادة معالجة للعديد من الأمراض، ومن الأمراض التي يعالجها الخل ألم الأسنان، كما أنه يعالج الكولسترول والصداع الشديد، كما أنه يساهم في الانتهاء والتخلص من أنواع مختلفة من الميكروبات المضرة، كما أنه يساعد الجسم في الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد والدهون الضارة، وقد كان الناس في الماضي يضعون بعض الخل في طعام الطيور قبل ذبحها، وذلك من أجل تعقيم وتطهير أجسامها من الدهون المتراكمة.
الخل للتخلص من الدهون
يشير خبراء التغذية إلى خل التفاح بشكل خاص في تخفيف كمية الدهون المتراكمة في الجسم، فهو يحسن من كفاءة الجسم في الانتهاء والتخلص من الدهون المعقدة وتحويلها إلى دهون بسيطة سهلة الهضم، كما أنه يعمل على زيادة النشاط البدني، ويخلص الإنسان من الخمول، هذا بالإضافة إلى فوائده الصحية المختلفة.
لكن الجدير بالذكر أنه لا يجب تناول الخل بكميات كبيرة؛ لأن ذلك يسبب العديد من المشاكل وعيوب في المعدة والقناة الهضمية والكبد، كما أنه قد يعمل على تغيير نسبة الحموضة داخل الدم، لذلك ينصح بإضافة الخل إلى أطباق الطعام اليومية مثل إضافة ملعقة أو ملعقتين فقط إلى طبق السلطة الخضراء، كما ينصح بعدم تناوله على معدة فارغة.
طريقة استخدام الخل في خفض الوزن
يستعمل خل التفاح للتقليل من الوزن بوضع ملعقة طعام واحدة من الخل في كأس ماء فاتر، ويشرب بعد تناول وجبة الطعام كما ينصح بتناول ثمرة من الكريب فروت لتسريع عملية إذابة الدهون، كما يستعمل الخل للتخلص من الوزن والدهون الزائدة في الجسم، وذلك بتناول ملعقتين يوميا لفترة عام، حيث سيخلصك من الوزن الزائد وتخسر ما يقارب العشر كيلو غرامات، حتى دون الالتزام بنظام غذائي أو حمية معينة.
ما هى فوائد الخل
- عند وضع ملعقة طعام كبيرة منه مع نصف كأس تقريبا من منقوع النعناع، يعمل على الانتهاء والتخلص من مشاكل وعيوب المعدة وصعوبة الهضم، خاصة بعد تناول كمية كبيرة من اللحم في الأعياد والمناسبات.
- للتخلص من ألم الصداع قم بوضع بعض الخل على قطعة نظيفة من القماش وضعها على جبهتك، ستشعر فورا بالاسترخاء والتحسن.
- لإزالة رائحة العرق القوية، قم بعد الانتهاء من الحمام بمسح منطقة ما تحت الإبطين بالقليل من الخل فهذا سيساعدك على عدم التعرق لفترة طويلة.
- يعمل على تنظيف البشرة وترطيب خلايا الجلد، والانتهاء والتخلص من المواد الشائبة والأوساخ المتراكمة على البشرة، بالإضافة إلى أنه يعمل على تفتيح مسام خلايا الجلد.