العرق سوس
العرق سوس من المشروبات اللذيذة وهو منتشر بصورة كبيرة في الدول العربيّة، والذي يتمّ استخراجه من جذور نبات السوس، وهو يحتوي على عناصر غذائيّة مهمّة كمادّة الكلتيسريتسن، وبعض المعادن المختلفة كالبوتاسيوم، والفسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، ويحتوى على مادّة تسبّب له الرغوة الكثيفة عند صبّه لذلك يُستخدم في صنع المشروبات الغازيّة، وأهمّ مادّة اكتُشفت في العرق سوس هو حمض يشبه مفعول الكورتيزون الطبيّ ولكن دون أعراض جانبيّة، وتلك التركيبة جعلت من العرق سوس مادّة طبيّة فعّالة في علاج و دواء الأمراض فهو يعالج مشاكل وعيوب الجهاز الهضميّ وخاصّة قرحة المعدة، ومفيد لصحّة القلب، وفاتح للشهيّة، ويعالج أمراض الجهاز التنفسيّ، ومضادّ للالتهابات الفطريّة، ولكن مع كلّ تلك الفوائد إلا أنّه ينصح مرضى الضغط بالتقليل منه، ومشروب عرق السوس من المشروبات الرمضانيّة التي تكثر فيه شكل كبير فلا يخلو محلّ عصائر من العرق سوس في الشهر المبارك، وقد يتساءل الكثيرون كيف يُحضّر العرق سوس في المنزل، ففي موضوعنا إجابة لهذا السؤال فإنّ طريقة تحضيره بسيطة وسهلة وهي لا تحتاج إلى أيّ جهد وهنالك طريقتين لتحضيره.
العرق سوس بالقماش
المكوّنات
- مئتان وخمسون غراماً من عيدان العرق سوس المطحونة.
- ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم.
- لتران من الماء.
طريقة التحضير
- نضع العرق سوس المطحون على قطعة قماش ونرشّ فوقه بيكربونات الصوديوم.
- نلف قطعة القماش بحيث ينحصر العرق سوس في منتصف القطعة ويأخذ شكلاً دائريّاً، ونربط قطعة القماش جيّداً فيجب التأكد من أن لا يخرج شيء من العرق سوس.
- نضع قطعة القماش في وعاء يحتوي على لترين الماء، فيتحلّل العرق سوس، ويخرج من قطعة القماش ويُحلّ مع الماء، وتبقى قطعة القماش ليلة كاملة في الوعاء، ويُغلق الوعاء حتّى لا تدخل الشوائب فيه.
- نُخرج قطعة القماش من الماء، ويوضع العصير في عبوة زجاجيّة لكي يحفظ في الثلاجة.
- نُقدّم مشروب العرق سوس بعد أن يبرد جيّداً.
العرق سوس المغليّ
- مئتان وخمسون غراماً من العرق سوس.
- لتران من الماء.
طريقة التحضير
- نضع العرق سوس في قدر ونسكب عليه لتري الماء ونضعه على نار متوسّطة.
- نزيل الرغوة التي تنتج عند بداية الغليان.
- نطفئ النار ونترك القدر ساعتين، وذلك حتّى يأخذ الماء طعم ولون العرق سوس بشكل أكبر.
- نصبّ العرق سوس الناتج بعدد تصفيته في عبوة زجاجيّة، ونضعها في الثلاجة.
- نُقدم مشروب العرق سوس بعد صبّه في أكواب مع الثلج، لأنّه كلما كان أبرد كان ألذّ.
