جدول المحتويات
اسهل طريقة تحضير و تصنيع حلى أم علي
حلى أم علي هي من الحلويّات المشهورة واللذيذة التي نشأت في مصر ثمّ انتقلت إلى جميع الدول العربيّة، وتُعتبر من الحلويّات المفيدة والمغذيّة لاحتواء مكوّناتها على عناصر غذائيّة التي تزود الطاقة في الجسم فبعد تناول حلى أم علي يصبح الجسم أكثر حيويّة ونشاط، والجميل فيها أنّ لها قصّة في صنعها وفي اسمها، فهي نسبت لأمّ عليّ وهي زوجة عز الدين أيبك أوّل سلاطين المماليك، فقد قامت أم علي بتحضير تلك الحلى في اليوم الذي أصبح فيه ابنها علي بن عز الدين أيبك سلطانً، فقامت بخلط كلٍّ من الدقيق، والسكّر، والمكسّرات التي أنتجت طبق رائع بقي إلى يومنا هذا يُحضر ولكن باستحداث موادّ جديدة فيه، وتعتبر مكوّناتها بسيطة ومتوفّرة، ولتحضيرها اتّبعي الطرق وخطوات التالية:
المكوّنات
- خمسمئة غرام من عجينة المورقة (الباف بيستري).
- خمسة وعشرون غراماً من الزبدة.
- نصف كوب من الزبيب.
- لتر من الحليب السائل.
- نصف كوب من اللّوز الشرائح.
- نصف كوب من البندق.
- نصف كوب من الصنوبر.
- نصف كوب من جوز الهند.
- نصف كوب من القشطة.
- ملعقة كبيرة من الفانيليا.
طريقة التحضير
- يُسخن الفرن إلى حرارة مئة وثمانين درجة، ويُترك بضع دقائق حتّى يسخن جيّداً.
- تفرد عجينة المورقة (الباف بيستري)، ثمّ تُقطّع العجينة إلى أربعة أقسام، وتُوضع في صينيّة الفرن، وتُدخل العجينة إلى الفرن حتّى تحمرّ.
- تُخرج العجينة من الفرن، وتُترك جانباُ حتّى تبرد تلك العجينة، وبعدها تُقسم العجينة إلى قطع متوسّطة.
- تُوضع قطع العجين المُقسّمة في وعاء كبير، وتُضاف إليها المكسّرات: اللوز، والبندق، والصنوبر، ويُضاف إليها الزبيب وجوز الهند، وتُخلط المكسّرات مع الباف بيستري.
- تُدهن صينيّة فرن بالقليل من الزيت، ثمّ توضع فيها قطع الباف بيستري المخلوط مع المكسّرات.
- يُوضع كلٌّ من السكّر والقشطة، والحليب، والزبدة، في قدر على نار متوسّطة، ويُترك إلى أن يغلي، وعند البدء بالغليان يُحرّك ويُترك مدّة خمس دقائق وبعدها تطفأ النار، ويُترك جانباً حتّى يبرد.
- يُسكب السائل البارد على الباف بيستري والمكسّرات، وتُترك جانباً مدّة خمس عشرة دقيقة قبل وضعها في الفرن.
- توضع الصينيّة في الفرن مدّة عشر دقائق، ثم تُشعل النار العلويّة من الفرن وتُترك الصينيّة مدّة خمس دقائق تحت النار العلويّة.
- تُقدّم حلى أم علي ساخنة.
- يُمكن أن تحضر حلى أم علي في صحون فرن صغيرة كحصص فرديّة، فالكثير من الأشخاص يفضّلونها بهذا الشكل، لأنّه عند تقسيمها من الصينيّة لا تُعطي الشكل المرتب المرغوب.