الكثير من الأشخاص يتصرّفون أمامنا بتصرفاتٍ غريبة تخيفنا، ونظنّ بأنّهم أشخاص غير طبيعيين مثلنا، كأن يحرّكوا أشياءً عن بعد، أو أن يتحدّثوا عن أشياء ستحصل وتحصل بالفعل، كل هذا يثير شكوكنا حولهم واستغرابنا لأمرهم بأن نعرف ما الذي يحصل معهم، هل يمتلكون عقلاً مثلنا؟ هل يتصرفون في أمور حياتهم كالبشر العاديين، وتعرف على ما هى تركيبتهم! أشخاص يستطيعون القيام بأشياء خارقة وغريبة، نتيجةً لهذا وضع العلماء اهتمامهم بهذا الموضوع وأطلقوا عليه اسم علم الخوارق حتى يفسّر لنا ما يحدث.
علم الخوارق
علم الخوارق هو القيام بأشياء وتصرفات خارقة من قبل أشخاص محددين، يتصرّفون بتصرفاتٍ عجيبة مثل: تحريك أجسام من غير القيام بجهد عضلي، والتواصل مع أشخاص دون التكلّم معهم مباشرةً.
علم الخوارق هو ما يسمّى ( الباراسيكولوجي) ما وراء علم النفس أي العلم الذي يدرس سبب قدرة بعض الأشخاص على التنبؤ بأشياء لا يستطيع أحد تنبؤها أو تحريك أجسام عن بعد ليس بقدرة الإنسان الطبيعيّ أن يحركها، وجاء علم الخوارق حتى يالبحث عن السبب العلمي الذي يميّز هؤلاء الأشخاص عن غيرهم، فالعلماء لا يؤمنون في الجنّ والمس الشيطانيّ وعمدوا الباحثين والعاماء إلى دراسة هذه الظواهر ليكتشفوا حقيقة ما يحصل مع هؤلاء الأشخاص.
ظواهر علم الخوارق
- القدرة على تحريك الأشياء عن بعد دون لمسها.
- القدرة على التنبؤ بأحداث ليس لأي أحد أن يتوقعها.
- القدرة على التأثير ونتائج على جسم معيّن بكسره دون لمسه.
- الإحساس القويّ بشيء ويحدث ما احسّ به ذاك الشّخص.
قام العلماء بعمل التجارب على أشخاص، والبحث في هذا العلم للوصول إلى نتيجة علمية، لكن كل تجاربهم كانت دون جدوى، وضعوا العديد من الإحتمالات، فمثلاً قالوا قد يكون مرضاً نفسياً، أو مرض انفصام الشخصية، أو مرض غير معلوم بعد، فهنالك الكثير من الأشخاص استطاعوا عمل أشياء غريبة، بتصرفاتٍ لا يتحملها العقل البشريّ الطبيعيّ وتصرفاتهم معجزة بالنسبة لنا.
تطور علم الخوارق عبرالتاريخ
- أول من بدأ بدراسة هذا العلم ووضع مصطلح ما وراء علم النفس هو العالم الألماني ماكس ديسور.
- أكمل في دراسة هذا العلم والقيام بالتجارب وتطبيقها على حالات العالم الأمريكي جوزيف بانكس راين، وأسّس مركز خاصّ به لدراسة هذا العلم وكان إسمه مؤسسة بحوث طبيعة الإنسان، واستخدم الكثير من الوسائل للوصول إلى نتيجة بخصوص هذا العلم وقام بالعديد من التجارب الرياضية والإحصائية.
- أكمل هذا العلم العالم كارل ويكلاند أستاذ التشريح، وتوقّع أن هذه القدرة الخارقة إنّما من مس الجن والشياطين وتحضير الأرواح، وأكّد هذا العالم على أنّ الشخص يتّصل بالجن فتصبح لديه قدرة على معرفة والإطلاع على أشياء لا يعرفها أحد.