جدول المحتويات
صفات الطبيب المميز
مهنة الطب مهنة انسانية فليس من السهل أن تصبح طبيباً، فهناك العديد من الأشخاص الذين تعبوا وعانوا حتى ينهوا دراستهم في كلية الطب إلا أنّ القليل منهم يتميّزون ويحققون ناجحاً باهراً، فالطبيب الناجح يجب أن يتحلّى بمجموعة من الصفات وأهمّها الإنسانية.
- النية: على الطبيب منذ البداية أن ينوي عمله لله تعالى ولمساعدة المحتاجين إليه وبذل أقصى جهد للتخفيف وانقاص عنهم.
- التواصل مع الناس: يجب على أي طبيب يالبحث عن الامتياز والشهرة العمل على التواصل مع جميع الناس وعدم التكبّر، والعمل على التسويق الطبيّ كعمل صفحة على برامج التواصل الاجتماعيّ ونشرها بين الأصدقاء والمعارف، والعمل على إفادة المتابعين وتزويدهم بآخر الأخبار الطبية والنصائح التي من الممكن أن تقدمها لهم.
- حسن إدارة الوقت: يجب على الطبيب تنظيم الوقت بين العمل والأهل، ووقت للترفيه عن النفس، فلا يعطي كلّ وقته للعمل وينسى نفسه وأهله ممّا يؤثّر على عطائه لاحقاً، ولا يهمل عمله مقابل الأهل والترفيه عن النفس، بل يخلق توازناً فيما بينهم.
- مهارات الاتصال: يجب أن يتحلى الطبيب الناجح بالصبر ومهارات إيصال الأخبار السيّئة بطريقة بسيطة وغير مزعجة للمريض؛ كإخباره بإصابته بمرض ما فيجب إخباره أنّه يوجد علاج و دواء لهذا المرض وأنّ العديد من الأشخاص تمّ علاجهم وشفاؤهم بشكل تام، وتقبّل الحالة النفسية للمريض، ومراعاة مشاعره ومشاعر أهل المريض في حالة غضبهم، والعمل على تهدئتهم وخاصّةً عند وقوع حالة وفاة.
- الابتسامة: الابتسامة سر كل شيء جميل في الحياة فمن الممكن أن يبتسم الطبيب بوجه المريض ويبتسم هو أيضاً بالمقابل ولو لدقائق ويكون بها الكثير من الإطمئنان بالنسبة للمريض، فليكن وجه الطبيب بشوشاً متفائلاً بالحياة رغم صعوبتها.
- تحمّل المسؤولية: الطبيب الناجح مسؤول عن كلّ تصرفاته وأعماله التي يقوم بها، فالطبّ ليست بالمهنة البسيطة التي تتحمّل الخطأ او الإستهتار، فمن الممكن أن تنتهي حياة شخص بسبب خطأ بسيط ولو لم يكن مقصوداً.
- الطموح العالي: يجب ان يتحلى الطبيب الناجح بالطموح العالي ومحاولة الوصول للاحسن وأفضل دائماً.
- المال ليس من أهم الأولويات: إن جمع المال ليس بالأمر المهم جدّاً فما اجمل وافضل أن يتحلّى قلب الطبيب ببعض الطيّبة والشفقة! عند مساعدة شخص لا يحمل المال وعلاجه دون مقابل، وإنقاذ حياة طفل ونشر الفرحة في قلب أهله.
- المطالعة المستمرة: يتمّ باستمرار نشر العديد من الدراسات الطبية والأبحاث والأدوية فيجب أن يكون الطبيب مطلّعاً على كل ذلك ومعرفة كل ما يدور حوله والعمل على الدراسة، والوصول إلى المراتب العالية، إذا تسنى له الأمر وعدم التوقّف عند مركز معيّن.