جدول المحتويات
لا يكفي فقط أن تحمل شهادة جامعية، بل الأهم هو أن تفهم ما أهمية وفائدة هذه الشهادة التي تحملها، وتعرف ما هو المسار الصحيح الذي ستوجهها فيه لتستغلها بشكل سليم، بحيث تعود بالنفع المادي والمعنوي على نفسك وعلى مجتمعك، ولعل أبرز حلم كان يحلم به الجميع هو أن يصبح طبيباً عندما يكبر، لدوافع عديدة قد تتعلق بحب هذه المهنة فعلاً، تقليد لأحد الوالدين أو أبناء العائلة وغيرها، ولا يكفي أيضاً أن تحمل شهادة الطب بعد سنوات عديدة من الدراسة والتعب وسهر الليالي ليقال عنك طبيب، فهناك الكثير من المواصفات والأمور التي يجب أن تتمتع بها لتكون طبيباً ناجحاً بكل ما في الكلمة من معنى.
كيف تصبح وتكون طبيباً ناجحاً
- قوّي علاقتك بالله سبحانه وتعالى، ولا تنقطع عن ذكره وأداء واجبك اتجاهه بحجة انشغالك بالدراسة.
- كن متواضعاً خلوقاً حتى يحبك الجميع.
- كن طموحاً تحب معرفة كل تعرف ما هو جديد، وتحرص على الوصول إلى القمة.
- كن على قدر من المسؤولية، فأنت ستكون طبيب أي أن أرواح الكثير مرتبطة بما تصفه من أدوية وفحوصات.
- نظم حياتك ووقتك جيداً وأعطي لكل شيء حقه، فدراسة الطب ليست بالأمر السهل وتحتاج إلى تعب ودراسة أول بأول، حتى لا تتراكم عليك الدروس ويصبح من الصعب جداً فهمها ودراستها.
- اهتم بصحتك وحالتك النفسية بشكل جيد، فابتعد عن كبت ما أنت بحاجة لقوله ولا تحاول أن تحبس دموعك.
- حاول أن تدرس النقاط التي لا تفهمها من مراجع عالمية، لأنها تكون مفصلة وواضحة بشكل كبير يمكنكَ من فهمها بالشكل الصحيح.
- اهتم بجسدك وصحته، من خلال اتباع نظام غذائي جيد إضافةً إلى أخذ قسط كافي من النوم حتى تستطيع الدراسة والفهم، فالدراسة مهما كانت بسيطة تحتاج إلى جهد.
- ابتعد عن المحبطين والمكتئبين الذين لا يرون أمامهم سوى الفشل، فكل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى تعب وجهد.
- احرص على حضور ندوات ومؤتمرات علمية يتم فيها تبادل الآراء والنقاشات المهمة وتحديداً تلك النقاشات التي تدور ضمن موضوع أنت بحاجة لمعرفة المزيد عنه، ويتبادر إلى ذهنك الكثير من الأسئلة المتعلقة به.
- احرص على حضور محاضراتك الجامعية، وحاول أن تدوّن أهمّ ما يقوله المحاضر خلال الشرح، ولا تتردّد في طلب إعادة الشرح أو السؤال عن أي نقطة لم تفهمها، ويمكنك أيضاً التوجه للساعات المكتبية للاستفسار عما تريد.
- ابتعد عن الخوف من الامتحانات والتدريبات وغيرها، فادرس وتوكل على الله دائماً وهيأ نفسك لتكون طبياً ناجحاً بعيداً عن التشاؤم من هذه المهنة، فالذي يحب شيء من الطبيعي أن ينجح ويبدع فيه.
صفات الطبيب المسلم
- مُخلص في عمله.
- متأمل ومتفكر في خلق الله وعظمة قدرته.
- يستر مرض مريضه إضافةً، ويشرح له أهمّ ما يواجهه في حالته.
- يخلص النية في عمله لله وحده.
