الصيدلي الناجح
كُل شخص يطمح للنجاح في العمل الذي يقوم به، فهو يضع أمام عينيه هدفاً لتحقيقه، ثم يسعى لتحقيق هذا الهدف، وهذا بحد ذاته نجاح، ولكي يُصبح إنساناً ناجحاً عليه السير على خطط معينة في حياته تُحقق له النجاح المطلوب.
يظن البعض أن الصيدلي هو مجرد بائع للدواء وأنه لا يحتاج للمهارات للنجاح في عمله، ولكن لو كان هذا الكلام صحيحاً لما وجدنا درجة الدكتوراة في الصيدلية التي تُمنح لدارسي هذا التخصص، وسوف نتحدث عن الطرق وخطوات التي تجعل من الصيدلي ناجحاً ويدحض كل فكرة تقول بأنه مُجرد بائع.
طرق وخطوات لتصبح صيدلياً ناجحاً
لكي تكون صيدلياً ناجحاً عليك القيام بما يلي:
- عليكَ محاولة التواصل مع المرضى الذي يزورون الصيدلية، وسؤالهم عما إذا كان الدواء قد كان مُناسباً لهم أم لا.
- عليكً أن تكون مُلماً بالمعلومات المُتعلقة بمختلف الأمراض، فإن كان الطبيب يختص بمعالجة أمراض مُعينة، فأنت بمثابة مُساعد للأطباء في مختلف التخصصات، وذلك يتضح من خلال نُصحك للمريض بالأعراض الجانبية التي قد يُسببها الدواء.
- حاول معرفة ما يعانيه المريض الذي يدخل إليك طلباً للدواء خاصة إن كان كبيراً في السن، وانصحه بنوع الدواء الأنسب لحالته، فربما يكون الطبيب قد نسي سؤاله عن جميع المشاكل وعيوب الصحية التي يُعاني منها.
- احرص على وضع بعض المنتجات التي تهم الزبائن في صيدليتك، مثل بعض الأدوية والكريمات التي تتكون من الأعشاب، فهذا سيُحسن من مبيعاتك وفي نفس الوقت سيجعل لك قاعدة من الزبائن التي تثق بك، فالصيدلية هي المكان الآمن لغالبية الأشخاص لشراء الكريمات وأدوية الأعشاب.
- اسأل أحد زبائنك عما إذا كانت علبة الدواء التي قام بشرائها مُؤخراً قد قاربت على الانتهاء، ويُمكنك بأسلوب ما بنُصحه لأخذ علبة جديدة من الدواء إن كان في علبته القديمة ما يكفيه لعدة أيام فقط، وتأكد بأن هذا الأُسلوب لا يعني بأنك شخص يستغل زبائنه، فهدفك ليس البيع فقط، بل عليك أن تتحلى بالمصداقية.
- ابقَ دائماً على اطلاع بآخر المنتجات في عالم الأدوية، وخصص وقتاً لمراجعة معلوماتك في الأدوية، وتصنيفاتها وركز أكثر فيما تحتويه صيدليتك من أدوية حتى لا تقوم بشراء الأدوية غير المطلوبة بشكل كبير، فعلى سبيل المثال هناك أدوية تُعطى لحلات مُعينة من المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأمراض العصبية، فلا داعي لأن تُخصص لها رفاً في صيدليتك بل اجلبها للزبون وقت طلبه لها.
ملاحظة: في النهاية فإن مهنتك هي مهنة عظيمة ولا تقل أهمية وفائدة عن الطبيب والمهندس وغيرهما، فأنت الشخص الذي يثق المريض بسُؤاله عن أي نوع من الأدوية أو الفيتامينات أو المستحضرات الخاصة بالعناية بالشعر والبشرة، لذا لا تستهن بمهنتك.