الزواج
حتى ينجح الزّواج ويُحقّق الغاية المنشودة منه فإنّه يجب معرفة الواجبات والمسؤولياّت التي تقع على عاتق الزوجين، فكلٌّ منهما عندما يعلما ما لهما وما عليهما تصبح الحياة أسهل وأكثر سعادة، وتتحقّق الألفة والمودّة؛ فالزواج مؤسّسة مشتركة بين الزوجين، وقارب يسير في وسط الظروف الخارجيّة المتلاطمة، وإذا حدث خلل بسيط من أحد الزوجين فإنّه سيؤثّر ذلك على مسير هذا القارب.
لا يُمكن الاستمرار في الحياة الزوجيّة دون تفاهم وحب ووجود المشاعر، فالزواج أخذٌ وعطاء؛ بحيث يقوم الزوجان بمحاولة تلبية رغبات وطلبات الطّرف الآخر من أجل تحقيق السعادة، واليوم في مقالنا سنركّز على كيف يكون الزوج ناجحاً، ويسعد زوجته، وبالتالي يشعر بالسعادة والرّاحة في الزواج.
كيف تصبح وتكون زوجاً ناجحاً؟
عندما تشاهد الزوجة زوجها يحاول إسعادها وتلبية رغباتها فإنّها تزيد حباً وتعلقاً به، كما أنّها تسعى هي الأخرى لتلبية ما يحبّه ويرغب به، ومن الطرق ووسائل التي يمكن أن تتّبعها أيها الزوج لتحقّق النجاح في الزواج:
- يجب عليك معرفة المواضيع الحساسة التي تثير حفيظة زوجتك، وبالتالي تبتعد عن الحديث فيها ولو على سبيل المزاح؛ لأنّها قد تسبب تراكم المشاعر السلبية لديها.
- لا تحاول معارضة الاقتراحات التي تُقدّمها لك زوجتك من باب عدم الاستماع لرأيها أو الاستهزاء به لأنّ ذلك يزعجها ويجعلها تشعر بأنها غير مهمّة في مؤسسة الزواج، فربّما يكون لديها رأي احسن وأفضل من رأيك، وتسعد جداً عندما تشعر أنك أخذت به، كما أنّ ذلك يزيد من ثقتها بنفسها وبالتالي تزداد حباً للعطاء.
- في حال رغِبت بنهيها عن أمر ما أو نصحها فحاول التلطّف معها وعدم إشعارها بالتكبر أو التعالي.
- اجعل هناك وقتاً للمزاح والضحك معها وملاطفتها وقول الكلام الجميل والغزل اللطيف لها؛ فالمرأة حسّاسة تسعد بالكلمة الطيّبة واللطيفة.
- حاول التّركيز على محاسن المرأة، وابتعد عن ذكر عيوبها أو محاولة استفزازها؛ لأنّ ذلك يُولّد الضيق والحرج منها، ويسبّب لها زعزعة ثقتها بنفسها.
- قدّم لها الهدايا المختلفة مهما كانت بساطتها في مختلف المناسبات لأن ذلك سيفرحها جداً.
- أشعرها دائماً أنّها بأمان معك، وبأنّك ستبقى معها سنداً طول حياتك، ولن تسمح بحدوث ما يُزعجها ويضايقها.
- ساعدها في أعمال المنزل وحثّ الأبناء على مساعدتها وخاصّةً في الأوقات التي تكون فيها متعبة ومرهقة.
- حاول استيعابها في بعض الظروف مثل: أوقات الدورة الشهريّة أو فترات الحمل؛ لأنّ تصرفاتها تكون خارجةً عن السيطرة بسبب الهرمونات.
- لا تذكر أيّ شيء من عيوبها أو مساوئها من دون أن تعلم، فذلك سيسبّب لها الضيق والانزعاج.