أماكن تواجد الكنغر
هي واحدةً من أنواع الحيوانات التي تمتلك أربعة أرجل، وتستطيع الوقوف على قدميها الخلفيتين، وتمتلك جيباً في أسفل جسدها، وتعدّ أستراليا الموطن الأصليّ لهذه الأنواع، وهي رمز لهذه البلاد ويوجد ما يزيد عن 34.3 مليون رأس من الكنغر في البلاد الأستراليّة، وترتفع أعدادها سنويّاً بمقدار 2.51 مليون نسمة.
أنواع الكنغر وأماكن عيشها
يمكن العثور على الكثير من الأجناس الأخرى لها في الغابات المطيرة الاستوائيّة في غينيا الجديدة، وفي الجزء الشماليّ الشرقي من ولاية كوينزلاند الأستراليّة، والكثير من الجزر الأخرى، ويوجد العديد من أصناف الكناغر وهي:
- الكنغر الأحمر: يعتبر أكبر الحيوانات الجرابية التي قيد الحياة في اى مكان في العالم، ويمكن العثور عليها في المراعي التي توجد في الأجزاء الغربيّة من نيو ساوث ويلز، ويصل طول الذكر البالغ منها إلى متران، وتزن ما يقارب 90 كيلو غرام، وتعتبر من الأصناف التي تعتمد على التنقل، وتبلغ سرعتها أثناء التنقّل بفترة تتراوح من 20 إلى 25 كيلو متر في الساعة الواحدة، ويقوم بعمليّة التنقل من أجل الحصول على الطعام، والماء، والهروب من الحيوانات المفترسة.
- الكناغر الرماديّة الشرقيّة: تُعرف بشكلٍ أقل من الكناغر الحمر خارج أستراليا، وتوجد في الأجزاء العلويّة من شبه جزيرة كيب يورك في شمال ولاية كوينزلاند، وصولاً إلى فيكتوريا، وكذلك مناطق من جنوب شرق أستراليا، وتسمانيا، وتوجد بشكل أكبر في الغابات المفتوحة، وبشكلٍ اقل في الأراضي الزراعيّة، والأحراج.
- الكنغر الرمادي الغربي: وتعتبر من أصغر هذه الأصناف، حيث تصل وزنها عند الذمور البالغة ما ياقرب 54 كيلو غرام، وتوجد في الأجزاء الجنوبيّة من غرب أستراليا، وفي الأجزاء الجنوبيّة بالقرب من الساحل، وحوض نهر دارلينج، وتوجد أعلى نسبة كثافة سكانيّة منها في منطقة ريفيرينا غرب نيو ساوث ويلز، وفي المناطق الغربية من سهل نولاربور في أستراليا الغربية.
- Macropus antilopinus: تقترب هذه الأصناف من حيث السلوك، والسكن للأصناف الحمراء، والرماديّ، ويعيش في السهول، والغابات العشبيّة، وسُميت بذلك نسبةً إلى فرائها.
الكناغر والبشر
تعتبر الكناغر من الحيوانات الخجولة، وذلك بسبب ظروف التهديد التي تُعانيها من قبل البشر، وتمّ استخدام جلود الكناغر للترويح عن النفس من خلال نفخه باستخدام كيس الصفن، لتستعمل ككرة قدم، وكانت لحوم الكنغر على مر التاربخ مصدر للغذاء للأستراليين الأصليين، فهي تحتوي على نسبة عاليّة من البروتينات، ونسبة منخفضة من الدهون بنسبة تصل إلى حوالي 2%، وعلى نسبة عالية من حمض اللينوليك CLA، والعديد من المعادن، ويتمّ صيد هذه الكناغر من قبل الرماة المرخصين لهم من قبل الدولة، والتشريع الاتّحادي، وذلك وفق قوانين صارمة، ويتمّ تصدير لحومها إلى جميع أنحار العالم.