الأرض
إحدى كواكب المجموعة الشمسيّة، وهي ثالث كواكب المجموعة بعد كوكبي عطارد والزهرة بعداً عن الشمس، وتعتبر الأرض من أكبر الكواكب الأرضيّة في النظام الكوكبي للشمس من حيث الكثافة، والكتلة، والقطر، ويطلق على كوكب الأرض اسم اليابس والعالم، والأرض الكوكب الحيّ الوحيد في المجموعة الشمسيّة، باعتبارها موطناً لمئات الملايين من الكائنات الحيّة، من ضمنها الإنسان، بحيث لم يثبت وجود أي نوعٍ من الحياة على سطح الكواكب الأخرى التابعة للمجموعة الشمسيّة، وتعرف المنطقة التي تقع فيها الأرض بالنسبة للشمس بأنّها النطاق الصالح للسكن.
دوران الأرض حول نفسها
دوران الكرة الأرضية هي حركة دوران الأرض المجسّمة حول محورها باتجاه الشرق، وعند النظر إلى هذه الحركة من القطب المتجمد الجنوبي، الملاحظ بأنّ الأرض تدور مع عقارب الساعة، وسيظهر العكس عند النظر إلى هذه الحركة من القطب المتجمّد الشمالي، فهناك يتم التقاء محور دوران الأرض مع سطح الأرض، لهذا كان للقطب الشمالي عدّة تعريفات وهي الشمالي الجغرافي أو الشمالي الأرضي.
المدة
يحدث دوران الأرض حول نفسها مرةً كل أربع وعشرين ساعة من المنظور الشمسي، ومن المنظور النجمي يحدث هذا الدوران مرةً كل ثلاثٍ وعشرين ساعةً وستٍ وخمسين دقيقة وأربع ثوانٍ.
المنظور النجمي هو التغيير الظاهر في موقع الشيء، وعلى الأخص الجرم السماويّ لاختلاف مكان الرؤيا، كحركة دوران الأرض حول الشمس التي تحدث مرةً في العام، والذي يؤدي إلى اختلاف موقعها في فصل الصيف عن موقعها في فصل الشتاء، حيث تكون المسافة بين الموقعين حوالي ثلاثمئة كيلومتراً تقريباً.
إنّ للانحراف المحوريّ للأرض أو الميل المحوري، علاقة بمستوى الدوران والمدار، ويلاحظ هذا الأمر عند النظر إلىه من جهة الشمس في فترة الاعتدال الربيعي، كما يتباطأ دوران الأرض حول نفسها مع مرور الوقت، وذلك بفعل تأثير ونتائج المد والجزر والذي يتسبّب القمر بحدوثه.
النتائج
ينتج عن حركة حول نفسها ثلاثة من الظواهر الفلكية، وهي :
- تعاقب الليل والنهار.
- حدوث القوّة النابذه المركزيّه، حيث أدّت تلك القوّه إلى انتفاخ الأرض في منطقة الاستواء.
- اختلاف التوقيت على سطح الكرة الأرضيّة بحسب شروق الشمس والغروب.
تدور الأرض حول الشمس مرةً كلّ عام، حيث يبلغ متوسط السرعة لدورانها حول الشمس حوالي ثلاثين كيلو متراً في الثانية، وينتج عن دوران الأرض حول الشمس تعاقب الفصول الأربعة.