ترتيب الكواكب حسب بعدها عن الشمس
هذا الكون الهائل الواسع الذي الأرض فيه بحجم جرثومة على قدم جرثومة على قدم جرثومة داخل محيط ، بل وتكاد تكون أصغر مليارات المرات من ذاك الحجم ، وبالتالي فإن مجموعتنا الشمسية على حجمها وإتساعها تعرف على ما هى إلا هبأةً في فضاء الكون المترامي الأطراف ، ففيه من المسافات والتي تبعد عنا مليارات السنين الضوئية ، فتبارك الله الذي له ملك كل هذه السموات والأرض التي فيها .
إن هناك العديد من الأجسام المتواجدة ضمن نظامنا الشمسي الذي تعد الأرض جزء منه :
فهناك نجمةً واحدةً فيه ألا وهي الشمس ، وهي واحدة من ضمن أكثر من مائتي مليار نجم في مجرتنا المسماة درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي الذي نحن فيه وتشكل ما نسبته 99.86% من كتلته.
أما الكواكب السيارة ضمن مجموعتنا الشمسية والتي تدور حول الشمس مثل الأرض فهي ثمانية كواكب ، وهي على التوالي وحسب بعدها عن الشمس : كوكب عطارد يليه كوكب الزهرة ثم يليه كوكبنا كوكب الأرض ثم يليه كوكب المريخ ثم كوكب المشتري وبعده كوكب زحل ومن ثم أورانس ويليه كوكب نبتون ثم يأت بعده تلك المسماة السّيّارات القميئة ككوكب ـبلوتو و سدنة.
ونلاحظ أن كواكب مجموعتنا الشمسية تنقسم إلى قسمين رئيسيين ويفصل بينهما حزام الكويكبات .
أما ما يعرف بإسم الكواكب الداخلية فهي أربعة:
كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، وكوكب الأرض، وكوكب المريخ.ومن صفاتها هو قربها من الشمس وأن تركيبتها صخرية وأنها تمتاز بصغر حجمها النسبي للكواكب الخارجية الأخرى ، حيث نجد أن قطر كوكب الأرض والذي يعتبر أكبر كواكب الكواكب الداخلية يبلغ فقط 12756 كلم فقط، ومن ميزات هذا القسم أيضاً هو أنه يحتوي على الكوكب الوحيد والمعروف أن فيه حياة حتى الآن وهو كوكبنا الذي نعيش عليه كوكب الأرض . وتمتاز الكواكب الداخلية أيضا بقلة أقمار كواكبها ، حيث مجموع أقمارها ثلاثة ، نجد أن واحداً منها لكوكب الأرض ولكوكب المريخ اثنان ولا توجد لكوكب عطارد أو لكوكب الزهرة أية أقمار.
أما الكواكب الخارجية فعددها خمسة وهي: كوكب المشتري، وكوكب زحل، وكوكب أورانوس، وكوكب نبتون.
وتمتاز الكواكب الخارجية بأنها غازية وأنها ضخمة الحجم حيث نجد مثلاً أن كوكب نبتون وهو يعتبر أصغر الكواكب فيها يبلغ قطره أكثر من قطر الأرض بحوالي أربع مرات ، كما تتميز الكواكب الخارجية كذلك بكثرة الأقمار فيها : حيث نجد ثلاثة وستين قمراً لكوكب المشتري و خمسون قمراً لكوكب زحل و ثلاثون قمراً لكوكب أورانس و سبعة عشر قمراً لكوكب نبتون.
ونلاحظ إمتلاك هذه الكواكب الخارجية الأربعة جميعاً على حلقات تدور من حولها.
إن كوكب عطارد كما قلنا سابقاً هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقرب الكواكب فيها إلى الشمس، ويبلغ قطر هذا الكوكب حوالي 4880 كلم أما كتلته فتبلغ حوالي 0.055 من كتلة الأرض.
وبالنسبة لجاذبيته فنسبتها 0.387 إلى جاذبية الأرض .
أما بالنسبة لكوكب الزهرة فالجاذبية عليه هي نفس الجاذبية تقريباً الموجودة على الأرض وأقل منها بقليل فقط أما درجة حرارته فهي نار الله الموقدة، تبلغ فقط 449 درجة مئوية.
أما كوكب المريخ فإن جاذبيته تقريباً ثلث الجاذبية على الأرض ودرجة حرارته الكبرى تبلغ 36 درجة مئوية وبالنسبة لدرجة حرارته الصغري فتبلغ -123 درجة مئوية .
بهذا نكون قد إنتهينا من إستعراض شرح موجز وسريع عن الكواكب السيارة وبعدها عن الشمس وبعض المعلومات المختصرة المفيدة حولها.