طريقة كتابة مقدمة عن الإنترنت

طريقة كتابة مقدمة عن الإنترنت

تعريف ومعنى المقدمة

اتفق علماء اللغة العربية على عدة قواعد وأسس خاصة بالمقدمة وكتابتها، وهي تشترك بنفس الهيئة في جميع الأبحاث، والرسائل، والأطروحات، المقدمة لنيل الدرجات العلمية، مع العلم أن ما يختلف هو المصطلحات، والأفكار، واللغة، وطريقة طرحها، وذلك لأن لكل كاتب بصمة، وبصمة الكاتب تكمن في طريقة عرضه للموضوع، وهي لا تشبه أي بصمة أخرى.


المقدمة هي الجزء الأهم في البحث، والأول في الموضوع من حيث الترتيب، ولكنه المتأخر في الكتابة، فهو الجزء الأصعب لأن فيه ذكر لمسيرة علمية ولكن باختصار وإيجاز، وهي أيضا المنطلق الذي يجذب القارئ لما بعده، وهي واجهة البحث، والقطعة التي تحدد جوانب البحث، وهي منفردة بحد ذاتها غير تابعة ولا لاحقة لعناوين في البحث، وللكاتب حرية اختيار عدد الصفحات التي تجمل فيها المقدمة، مع مراعاة التخلي عن الحشو والزيادات والمغالاة، ومن الجدير ذكره أن المقدمة تأخذ ترقيما هجائيا، كتعرف ما هو متعارف عليه عند جمهور العلماء.


طريقة كتابة مقدمة عن الإنترنت

لكل مقدمة عناصر ومرتكزات تقوم عليها، اجتماعها يعطي المقدمة قيمة فنية، ويغني المقدمة، ولكن لا ضير في الاستغناء عن أحد هذه العناصر إذا لم تتوفر، وهنا سنلخص طريقة كتابة مقدمة خاصة بموضوع يحمل عنوان الإنترنت، ومن هذه الخطوات:

  • الاستهلال بجملة عن عصر السرعة والتكنولوجيا.
  • تحديد الموضوع زمانا ومكانا، كأن نحدد الفترة التي سنتناول الحديث فيها عن الإنترنت، أهي فترة النشأة أو التطور السريع لهذا الاختراع، وأيضا من الواجب تحديد المنطقة الجغرافية التي سيتناول فيها الحديث عن الإنترنت.
  • ذكر أهمية وفائدة الموضوع، وأهمية وفائدة الإنترنت على وجه الخصوص، كأن نقول: أن أهمية وفائدة الإنترنت تكمن في وظيفته الأساسية في تقريب المسافات، وجعل العالم قرية صغيرة، وتسهيل الكثير من التعاملات، واختصار الوقت والجهد في كثير من الأمور.
  • توضيح ما هى اسباب اختيار الإنترنت كموضوع، وذلك لأن هنالك العديد من الما هى اسباب التي تدفع الباحثين لتناول موضوع الإنترنت، ومن الما هى اسباب التي تدفع الباحث لتناول مثل هذا الموضوع، التطور السريع الذي تماشى مع الإنترنت، بالإضافة إلى حداثة هذا الموضوع، وتشابك المعلومات وتداخلها، وخاصة تلك التي تتحدث عن الإنترنت كتقنية.
  • ذكر الدراسات السابقة التي اعتمد عليها الباحث، بذكر صاحب الدراسة، واسم الدراسة بالتفصيل، ومكان وسنة نشر الدراسة، وتوضيح تعرف ما هو مستفاد من هذه الدراسة.
  • توضيح المنهج أو المناهج الذي اتبعها الباحث في تشكيل بحثه، وهذا يترك للباحث.
  • ذكر مفردات البحث، أو الأبواب والفصول والمباحث التي تناولها الباحث، كأن نقول قسمت البحث إلى مقدمة، وخاتمة، وثلاثة فصول، فتحدثت في الأول عن نشأة الإنترنت، وفي الفصل الثاني تحدثت عن تطور الإنترنت، وفي الفصل الثالث تحدثت عن مواقع الاتصال الاجتماعي التي هي نتاج الإنترنت.
  • ذكر الصعوبات التي مر بها الباحث، ومن الصعوبات التي يمكن أن تواجه مثل هذه البحوث شح المصادر، والمراجع، والدراسات التي تناولت موضوع الإنترنت.
  • ذكر أهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث في بحثه.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل