مقدمة البحث
يمكن تعريف ومعنى البحث بأنه كتابة مفصلة في موضوع معين ومحدد، يهدف إلى إبراز فكرة أو مجموعة أفكار حول هذا الموضوع، لذلك يجب على الكاتب أن يبرز موضوعه بطريقة مرتبة بسلاسة وتدرج بالفكرة لإتاحة الفرصة للقارئ لفهم موضوع البحث.
تعد مقدمة البحث مهمة ولا يمكن الاستغناء عنها مهما كان موضوع البحث، سواء أكان البحث مشروع تخرج من الجامعة أو مقالا في مجلة، أو غير ذلك، فمقدمة البحث جزء مهم منه لكونها عنصر رئيسي في جذب اهتمام القارئ، وانشداده لفهم موضوع البحث والتفاعل مع أفكاره.
من الاحسن وأفضل تأخير كتابة المقدمة حتى الانتهاء من صياغة البحث بشكل كامل ونهائي، لكون الأفكار التي صيغ بها البحث تكون قد ترسخت في ذهن الكاتب، ويكون أكثر قدرة على إيجاز الفكرة الرئيسية للبحث بصورة أكثر دقة.
أقسامها
من الاحسن وأفضل أن تحتوي مقدمة البحث على ثلاثة أقسام هي:
- تحضير القارئ، أو المستمع إلى فكرة البحث.
- بيان وجهة نظر كاتب البحث في بحثه.
- بيان طريقة إثبات وجهة نظر الكاتب في موضوع البحث.
إن الدخول بموضوع البحث بشكل مباشر غير محبب، كما أن المقدمة الطويلة غير محببة أيضا، لذا يجب أن تكون المقدمة ليست بالمختصرة جدا ولا بالطويلة، وعدم البدء بعبارات وكلمات وعبارات عامة فإذا كان موضوع البحث يتكلم عن نقص المياه في الأردن مثلا، فلا نبدأ مقدمة البحث بالحديث عن أهمية وفائدة المياه بالنسبة إلى الإنسان بشكل عام، بل نبدأ بالقول : " الكثير من الناس لا تقدر قيمة المياه بالشكل الصحيح، فالإسراف باستخدام المياه سلوك غير صحيح في دولة مثل الأردن التي تعتبر من الدول الفقيرة في مصادرها المائية" مثلا، فهذه العبارة تعطي القارئ انطباعا بأن الكاتب يبحث في معالجة مشكلة نقص المياه في الأردن.
الشروط الواجب توفرها فيها
- البداية بمقدمة تمهيدية للموضوع.
- إبراز سبب اختيارنا للموضوع الذي نريد التحدث عنه.
- ذكر الهدف من البحث.
- ذكر أقسام البحث وعناوينه الرئيسية.
- ذكر الصعوبات التي واجهتنا في إعداد البحث.
- الإشارة إلى المراجع التي استرشدنا بها في صياغة محتوى البحث.
- لغة الكتابة تكون سليمة، وخالية من الأخطاء الإملائية، واللغوية.
خاتمة البحث
لا تقل أهمية وفائدة خاتمة الالبحث عن المقدمة، لذا يجب أن تكون خاتمة البحث تتضمن العناصر التالية:
- استنتاج فكرة رئيسية معبرة عن موضوع البحث.
- استعراض الأفكار الرئيسية للبحث بشكل مختصر.
- ختم البحث بعبارات وكلمات وعبارات بها تفاؤل، وأمل لم تذكرها في ثنايا البحث لتبقى عالقة بذهن القارئ بعد الانتهاء من قراءته للبحث.