جدول المحتويات
زيادة الوزن
هناك الكثير من الأشخاص مشكلتهم الرئيسية هي الوزن الزائد ونسبة الدهون العالية في الجسم، ومن المعلوم أن هذا الأمر يعود إلى الشخص نفسه ولعدم الالتزام والمحافظة على الجسم الذي وهبه الله تعالى له، فإن الجسم من أحد المسلمات الجمالية للإنسان الذي يستطيع أن يحسن منه وينتحته كما يريد، وإن الجسم المثالي والرشيق سواء عند الرجل أو المرأة هو علامة من علامات و دلائل الجمال وإشارة لوجود الصحة والنشاط، وبالتالي إذا كنت تعاني من وجود الدهون وتريد حرقها لتصبح أكثر رشاقة تابع معنا هذا الموضوع ويجب الالتزام بجميع الطرق ووسائل والإرشادات للحصول على نتائج إيجابية.
طرق ووسائل للتنحيف والانقاص بسرعة
- التغيير من النظام الغذائي: هناك بعض الإرشادات الصحية حول التغيير من النظام الغذائي وهي:
- شرب القهوة: إن القهوة تحتوي على مادة متميزة وهو الكافيين الذي يقوم بتحسين معدل الأيض بنسبة 15%، وأثبتت التجارب أن من يشرب القهوة يوميا يتمتعون بجسم رشيق ونحيف، وبالتالي يجب شرب كوبين من القهوة في الصباح وعدم شربه في الليل.
- المحافظة على وجبة الإفطار: الكثير يعتقد أن هذه الوجبة قد تزيد من الوزن وهذا أمر خاطئ، ويمكن أكل الطعام المراد تناوله خلال فترة الصباح لأخذ السعرات الحرارية اللازمة لحرقها خلال اليوم، وهذه الوجبة تشعر الشخص بالشبع وعدم الرغبة بتناول كميات أخرى أثناء وجبة الغذاء والعشاء.
- الإكثار من تناول الزبادي، والبقوليات، والطماطم، والشوفان، والتوت الأسود، والبرتقال، والخيار، والتفاح، واللوز فهذه الأطعمة تحتوي على نسب جيدة من البروتين ومواد مضادة للأكسدة وغنية أيضا بالفيتامينات والمعادن.
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات فهي غنية جدا بالألياف والفيتامينات والمعادن، وأيضا تشعرك بالشبع وعدم الرغبة بأكل وجبة كبيرة.
- ) وأيضا لا غنى عن المهام اليومية الشاقة فالمهم النشاط والحركة من أجل حرق السعرات الحرارية، فعلى سبيل المثال شخص يتناول يوميا ألفي سعرة حرارية ولا يحرق منها سوى ألف سعرة أي ثلاثين ألف سعرة في الشهر الواحد، وبالتالي ستتراكم هذه السعرات في الجسم وتتحول إلى دهون وبالتالي زيادة في الوزن، فالرياضة جيدة لحرق الدهون وإكساب الجسم الرشاقة وزيادة في الكتلة العضلية.
- التحقق من الوزن دائما: يجب في كل إسبوع التحقق من الوزن لمعرفة السبب إذا كان هناك زيادة، ومعالجة هذه المشكلة سواء كان تقصير في أداء التمارين الرياضية أو خلل في النظام الغذائي والإرشادات الصحية المذكورة في النقاط السابقة.