الناتج المحلي الإجمالي
يعد الناتج المحلي الإجمالي أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي يعتمد عليها في تحديد معدلات النمو أو الكساد الاقتصادي، حيث من خلالها يتم قياس القيمة النقدية لإجمالي السلع والخدمات في حدود جغرافية معينة خلال فترة زمنية محددة، وعلى أساسه يتم قياس مجموع السلع الموجودة داخل الحد الجغرافي وقيمتها السوقية بالإضافة إلى بعض الخدمات التي يمكن تقديمها في تلك المنطقة، وهذا يؤثر بشكل إجمالي على الحياة الاقتصادية لينشأ ما يسمى بالانتعاش أو الركود الاقتصادي، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن الركود الاقتصادي.
مفهوم الركود الاقتصادي
يعرف الركود الاقتصادي على أنه حدوث انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي لدولة بعينها خلال فترة زمنية محددة، ويكون ذلك عن طريق تسجيل حركة نمو سلبية في قيمة الناتج المحلي الإجمالي لفصول زمنية متعاقبة، وهناك عدة عوامل تتدخل في تشكيل الركود الاقتصادي بسبب تشابك الحياة الاقتصادية وتأثير ونتائج كل طرف في المعادلة الاقتصادية على الطرف الآخر.
معلومات عن الركود الاقتصادي
فيما يلي أهم المعلومات عن الركود الاقتصادي:
- يحدث الركود الاقتصادي في معظم الحالات بسبب وجود زيادة في إنتاجية السلع والخدمات بشكل يفوق الطاقة الاستهلاكية، الأمر الذي يؤثر على مؤشر العرض والطلب، ويسبب تكدس هذه السلع والخدمات لدى منتجيها وبائعيها.
- هناك العديد من العوامل المؤثرة في حدوث الركود الاقتصادي مثل ارتفاع أو انخفاض مؤشر البطالة، وتفاوت القدرة والقوة الشرائية لدى المستهلين، وتفاوت معدل دخل الفرد، واختلاف أذواق المستهلكين، وتباين ثقة المستهلك فيما يعرض من سلع وخدمات.
- يصعب تقييد فترة الركود الاقتصادي بتاريخ محددة لأنها تمتد على فترات يقاس من خلالها، ما يجعل فرصة تحديد موعده صعبة، وعادة ما يتم اللجوء إلى فترات ربعية، أو نصف سنوية، أو سنوية لقياسه، ورصد تأثيره على عناصر المعادلة الاقتصادية.
- عادة ما يلي مرحلة الركود مرحلة يلاحظ فيها حدوث نمو اقتصادي في قطاعات معينة بسبب وصول النمو الاقتصادي إلى أدنى درجاته.
- هناك العديد من السياسات الاقتصادية التي يمكن اتباعها للتخلص من حالة الركود، وغالبًا ما يتم العمل بها قبل السلطات المحلية في تلك الدولة التي يحدث فيها كي لا يؤثر ذلك بشكل سلبي.
- هناك العديد من الآثار المترتبة على حدوث الركود الاقتصادي في دولة ما ومن أهم هذه الآثار ما يلي: